طلال أبو عفيفة
ولد طلال عبد الجبار إسماعيل أبو عفيفة في مدينة القدس عام 1953. درس المرحلة الأساسية في مدارس مدينة القدس، والثانوية في المدرسة الهاشمية في مدينة البيرة، ونال درجة البكالوريوس في الحقوق من جامعة بيروت العربية عام 1978، وحصل على إجازة المحاماة من نقابة المحامين الأردنيين عام 1991. عمل موظفا في وزارة العدل في الإمارات بين عامي (1978-1979)، وصحفيا في صحيفة الفجر المقدسية بين عامي (1980-1993)، ومديرا عاما في وزارة الشباب والرياضة بين عامي (1994 – 1996)، ومستشارا قانونيا لوزارة الشباب منذ عام 1996 إلى أن تقاعد عام 2005.
انتمى لحركة فتح عام 1972، ونشط في تخطيط وتنفيذ فعالياتها الوطنية، وهو مؤسس الاتحاد العام للجان الشبيبة للعمل الاجتماعي في الأرض المحتلة ورئيسه بين عامي (1981-1985)، ومسؤول حركة فتح في القدس بين عامي (1985-1988)، وعضو اللجنة الحركية العليا لحركة فتح في الضفة الغربية بين عامي (1991-1996)، وعضو مكتب التعبئة والتنظيم بين عامي (1996-2009)، وعضو محكمة حركية في حركة فتح بين (2010-2016). ترشح في الانتخابات التشريعية عام 2006، لكنه لم يفز، وتم فصله من الحركة بسبب ترشحه للانتخابات بشكل مستقل، وتحول قرار الفصل لاحقا إلى تجميد لمدة خمسة عشر شهرا.
كان أبو عفيفة ممن كتبوا تأييدا لمشروع التسوية وهو داخل سجن شطة، حيث كتب مقالا عام 1989 ونشر في صحيفة الفجر، وشارك في مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 ضمن اللجان الاستشارية المساندة للوفد الفلسطيني المفاوض.
أصبح أبو عفيفة عضوا في نقابة المحامين الأُردنيين منذ عام 1982، وعضوا في نقابة المحامين الفلسطينيين منذ عام 2006، وعضوا في الأمانة العامة للاتحاد العام للكُتَّاب والأدباء الفلسطينيين، وعضوا في هيئة المتقاعدين المدنيين الفلسطينيين.
شارك في عشرات المؤتمرات الشبابية والثقافية في الضفة الغربية وقطاع غزة والخارج، ونشط على المستويين الثقافي والاجتماعي؛ فكان رئيسا لفرقة مسرح الفرافير الفلسطيني بين عامي (1974- 1986)، ورئيسا لمركز الشباب الاجتماعي في مخيم شعفاط لعدة دروات، ورئيسا لملتقى المثقفين المقدسي، وهو مؤسسة ثقافية تأسست عام 2003، كما عمل مستشارا ثقافيا لعدد من الأطر والمؤسسات الشبابية في مدينة القدس، منها: تجمع الاتحادات الرياضية في القدس – قدسنا، والمعهد العربي الرياضي، واتحاد الطلبة المقدسين.
نشر عددا من الدراسات والأبحاث، وصدر له عدد من الكتب منها: الدبلوماسية الفلسطينية (1984)، والاستراتيجية الفلسطينية (1986)، والدبلوماسية والاستراتيجية في السياسة الفلسطينية خلال قرن (1998)، وقضايا الشباب.. واقع مشاكل احتياجات (2004)، والوجيز في قانون الإجراءات الجزائية الفلسطيني (2011)، وشرح قانون العقوبات – القسم العام (2012)، وأصول علمي الإجرام والعقاب (2014)، وشرح الجرائم الواقعة على الإنسان (2016)، وشرح الجرائم الواقعة على الأموال (2016)، والجرائم الواقعة على المصلحة العامة (2017)، والجرائم الواقعة على أمن الدولة (2019)، وأسباب انحراف الأطفال والشباب نحو الجريمة (2020)، والإدمان على المخدرات والمنشطات والمسكرات والتدخين (2021)، وذكريات الماضي.. سيرة ومسيرة (2022). ونشر عددا من المسرحيات منها: مطعم العم ذياب (1975)، والطرشان (1977)، ومختار المخاتير (1983)، وحزيران 1930 (1985)، وكانوا ثلاثة رجال (2010).
عانى أبو عفيفة في حياته؛ اذ اعتقله الاحتلال أول مرة عام 1980، ثم عام 1983، ثم بين عامي (1988-1990)، ومنعه الاحتلال من دخول الضفة والقطاع بين عامي (1985-1986)، ومنعه من السفر بين عامي (1978-1991).