شيرين أبو عاقلة والنضال الفلسطيني اليتيم
د. أحمد العطاونة
يزداد المشهد الفلسطيني سخونة منذ سنوات، وتتصاعد حدة المواجهة بين الفلسطينيين والاحتلال على صعد مختلفة، وبأشكال وأدوات عدة، فما بين المواجهات الشعبية على الحواجز العسكرية، ورشق الجنود بالحجارة، إلى استخدام السلاح الأبيض، والطعن، واستخدام المركبات الخاصة في مهاجمة جنود الاحتلال ومستوطنيه، والعمليات الفردية، التي يستخدم فيها السلاح الناري، وصولًا إلى خوض الحروب انطلاقًا من قطاع غزة. وفي حدث استثنائي، تم الجمع بين كل تلك الوسائل العام الماضي في معركة أو مواجهة سيف القدس صيف 2021.
ولعل أهم ما تعبّر عنه هذه الحالة هو القطع مع كل الأفكار والسياسات السخيفة التي كان يتم الحديث عنها في السنوات السابقة كفكرة الفلسطيني الجديد، والسلام الاقتصادي، وتقليص الصراع وغيرها من السياسات الاحتلالية التي تماهى معها بعض الرسميين الفلسطينيين، والتي تحاول تجاوز طبيعة الشعب الفلسطيني العنيد في نضاله وتمسكه بحقوقه، الذي لم يقبل الهزيمة قط، ولم يسلم بالاحتلال رغم مرور أكثر من 100 عام على احتلال أرضه، وأكثر من 70 عامًا على تأسيس الكيان الصهيوني على أنقاض وطنه.
إلا أنه منذ بداية هذا العام، بدا المشهد أكثر سخونة وتوترًا، وساده منذ البداية نقاشات وتصريحات كثيرة حول إمكانية اندلاع مواجهة كبيرة مع الكيان، إلى الحد الذي وصل فيه النقاش بأن هذا العام قد يكون العام الأخير في عمر الاحتلال، ورغم أننا لسنا في وارد نقاش هذه الفكرة؛ لأنها تحتاج الكثير من النقاش، والتباين فيها كبير، فإن الأجواء العامة لدى شرائح فلسطينية واسعة تشي بأنهم متفائلون بحدوث أمر كهذا.
لقراءة المقال كاملا تجدونه في موقع الجزيرة في هذا الرابط:
شيرين أبو عاقلة والنضال الفلسطيني اليتيم | آراء | الجزيرة نت (aljazeera.net)