شاكر عمارة

ولد شاكر حسن مصطفى عمارة في مخيم عقبة جبر في محافظة أريحا والأغوار عام 1960، لأسرة لاجئة تعود أصولها إلى قرية صرفند الخراب قضاء الرملة المحتلة، وهو متزوج وله أربعة أبناء. تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة وكالة الغوث في مخيم عقبة جبر، وحصل على الثانوية العامة داخل سجون الاحتلال، ونال درجة البكالوريوس في التربية الإسلامية من جامعة القدس المفتوحة عام 2004. عمل إمام وخطيبًا لمسجد مخيم عقبة جبر في الفترة ما بين عام (1987-2017)، ثمَّ مديرًا في مديرية أوقاف شؤون القدس التابعة للسلطة الفلسطينية.

تأثر عمارة بنشاطات التيار الإسلامي نهاية السبعينات، فالتحق بجماعة الإخوان المسلمين مطلع الثمانينيات، وانخرط في نشاطاتها الدعوية والتوعوية والاجتماعية، كما التحق بحركة حماس فور تشكيلها، وشارك في فعالياتها، وأصبح ممثلا لها في لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة أريحا والأغوار ومن وجوه الإصلاح فيها، ويشارك عمارة في المؤتمرات والندوات المهتمة في القضية الفلسطينية، ويستضاف في وسائل الإعلام للتعليق على الأحداث.

اعتقله الاحتلال عدة مرات وصل مجموعها إلى عشر سنوات، وأُبعد إلى مرج الزهور أواخر عام 1992، وهو ممنوع من السفر منذ سنوات طويلة.

يؤمن عمارة بأنَّه ما دام الاحتلال قائما فالصراع مستمر حتى يندحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية، ويرى أنَّ اتفاق أوسلو كان له سلبيات وإيجابيات، لكن الفلسطينيين لم يحصلوا منه إلا على السلبيات، وقد لعبت الظروف التي مروا بها دورًا محوريًا في ذلك، ويعتبر أن الانقسام فُرض على الشعب الفلسطيني بسبب تصرفات البعض على الساحة الفلسطينية، ولابد من إرادة شعبية فلسطينية تتحدى الظروف والضغوطات الداخلية والخارجية لتجاوزه وإتمام المصالحة، ويعتقد أن من حق الشعب الفلسطيني استخدام كافة الوسائل للتخلص من الاحتلال بما فيها المقاومة المسلحة التي تعد حقا مشروعا، ويمكن للفصائل الفلسطينية الاتفاق على نوع المقاومة، مستدركا أن اتفاقيات السلام وسياسات السلطة تقيِّد الفعل المقاوم، مضيفا أن إشراك جميع التوجهات السياسية في منظمة التحرير بحاجة إلى إصلاح المنظمة وإجراء انتخابات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى