ديمة طهبوب

ولدت ديمة “محمد طارق” طهبوب في مدينة عمان في الأردن في الثالث والعشرين من أيلول/سبتمبر عام 1976، لعائلة فلسطينية تعود أصولها لمدينة الخليل، وهي أرملة الصحفي طارق أيوب _المراسل السابق لشبكة فضائية الجزيرة الذي استشهد في قصف صاروخي أميركي لمكتب الجزيرة في بغداد_، ولديها بنت واحدة. درست المرحلة الأساسية في مدارس الأقصى، والمرحلة الثانوية في مدارس الأرقم، وحصلت من الأخيرة على الثانوية العامة عام 1994، ونالت درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها من الجامعة الأردنية عام 1998، ودرجة الماجستير في الترجمة والكتابة الفورية من الجامعة ذاتها عام 2001، ودرجة الدكتوراه في الأدب المقارن من جامعة مانشسترThe University of Manchester في بريطانيا عام 2003. عملت معيدة في الجامعة الأردنية بين عامي )2001 -2002(، ثم أستاذا مساعدا في الجامعة العربية المفتوحة في عمان بين عامي )2004 – 2016(.

انتسبت لحزب جبهة العمل الإسلامي عام 1996، وأصبحت الناطق باسم الحزب باللغة الإنجليزية عام 2014، وعضو هيئة إدارية في ملتقى القدس الثقافي عام 2014، وفازت في انتخابات مجلس النواب الأردني الثامن عشر عام 2016 ضمن كتلة الإصلاح البرلمانية، وعملت داخل المجلس في لجان العمل والمرأة والنزاهة والشفافية حتى انتهاء فترتها البرلمانية عام 2020، وأصبحت عضوا في المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي عام 2018، ومسؤولة ملف العلاقات الخارجية فيه، وعضوا في تجمع أردنيات من أجل الإصلاح، وعضوا في الهيئة التنفيذية لرابطة برلمانيون لأجل القدس بين عامي )2018 -2020( ، وعضو رابطة الكتاب الفلسطينيين، وكذلك عضوا ناشط متعاون مع جمعية مناصرة الشعب الفلسطيني في إيطاليا .

عرفت بمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية ومناهضتها للتطبيع مع الاحتلال ورفضها للاتفاقيات التجارية بين الأردن ودولة الاحتلال مثل اتفاقية الغاز، كما كان لها دور في إغلاق مركز الدراسات “الإسرائيلية” في الأردن، وكانت أول من وجه سؤالا للحكومة حول إجراءاتها لاستعادة مناطق الباقورة والغمر من الاحتلال عام 2017.

قامت بتقديم العديد من المحاضرات في أكاديمية دراسات اللاجئين وشباب لأجل القدس وجمعية العفاف وملتقى القدس الثقافي وجمعية المحافظة على القرآن الكريم.

كتبت في الشأنين الفلسطيني والأردني في أكثر من صحيفة منها السبيل الأردنية والقدس العربي وفلسطين وموقع الجزيرة توك.

ترى طهبوب أن اتفاق أوسلو خصوصا ومسار التسوية عموما هو تصفية للقضية الفلسطينية وترسيخ للاحتلال الصهيوني لفلسطين، وتعتقد بأن الانقسام خطير لكن الوحدة غير ممكنة في ظل استمرار السلطة في التنسيق الأمني، وأن الأهم، برأيها، هو وحدة فصائل المقاومة، وتعتقد أن مقاومة الاحتلال مطلوبة ومشروعة بكل الوسائل وأنها السبيل الوحيد للتحرير.

تؤمن طهبوب بتحرير فلسطين كأمر عقدي لا خلاف عليه، وأن الاحتلال إلى زوال، وترى أن تحرير فلسطين لا بد أن يكون تحريرا كاملا من البحر إلى النهر، وأنه لابد من عودة اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم وبيوتهم التي هُجِّروا منها عودة كاملة غير منقوصة. وترى أن النظام الفلسطيني الحالي نظام ديكتاتوري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى