خليل ربعي

ولد خليل موسى ربعي في بلدة يطا في محافظة الخليل عام 1959، وهو متزوج ولديه ستة من الأبناء. درس المرحلة الأساسية في مدارس يطا، وحصل على الثانوية العامة من مدرسة الحسين بن علي في مدينة الخليل عام 1976، ونال درجة البكالوريوس في المحاسبة وإدارة الأعمال من كلية التجارة في جامعة النجاح في مدينة نابلس عام 1982. عمل محاضرًا في كلية مجتمع القادسية في الأردن عام 1983 لمدة عام، ثم في كلية المجتمع العصرية في مدينة البيرة مدة أربعة أعوام، ثم عمل محاسبًا في الجمعية الخيرية الإسلامية بين الأعوام (1990 – 2003)، ثمَّ مديرًا إداريًا لشركة كهرباء الجنوب حتى عام 2006.

نشأ ربعي في أسرة متدينة، وانضم للكتلة الإسلامية إبان دراسته الجامعية وانخرط في نشاطاتها، والتحق بجماعة الإخوان المسلمين عام 1983، ونَشَطَ في الجانبين الدعوي والاجتماعي، وساهم في تأسيس الجمعية الإسلامية لرعاية الأيتام في يطا ولجنة زكاة وصدقات يطا، وكان أمين صندوق في المؤسستين. انضم لحركة حماس فور انطلاقتها وشارك في فعالياتها، وانتخب عضوًا في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح في انتخابات عام 2006.

بدأت معاناة ربعي مع الاحتلال بالاستدعاءات المتكررة لمقر الحاكم العسكري في يطا منذ عام 1987، ثم الاعتقال والإبعاد إلى مرج الزهور أواخر عام 1992، وتكرار الاعتقال لمرات عديدة، ووفاة والده وهو في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى الاعتقال من قبل جهاز الأمن الوقائي مدة أربعة أشهر عام 2001، والتعرض للاختطاف من قبل مجهولين في مدينة رام الله عام 2006 والاعتداء عليه ونقله إلى المستشفى.

يؤمن ربعي أن القضية الفلسطينية قضية ربانية مباركة ذُكرت في القرآن، وسنة الله عز وجل أن يأخذ كل الأطراف دورهم حتى يستنفذونه، ما يؤكد أن الاحتلال سيندحر وتتحرر فلسطين مهما طال الزمن.

يعتبر ربعي أن اتفاق أوسلو مثابة إجهاز على القضية الفلسطينية، لما فيه من اعتراف بدولة الاحتلال والتنازل عن جزء كبير من أرض فلسطين، ويعيد ربعي جذور الانقسام إلى رفض التيارات الوطنية صعود التيار الإسلامي، وممارسة العنف ضدَّه في الجامعات الفلسطينية، وعدم قبول حركة فتح بنتائج الانتخابات التشريعية عام 2006، ويؤكد على حق الشعب الفلسطيني باستخدام كافة الوسائل للتخلص من الاحتلال، ويرى بأنه لابد من إشراك كافة التيارات السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى