خالد براهمة
ولد خالد حسين موسى براهمة في مدينة أريحا في الرابع عشر من أيلول /سبتمبر عام 1982، وهو متزوج وله ولد. تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس مدينة أريحا، وحصل على الثانوية العامة عام 1999، التحق بجامعة بير زيت عام 2000 إلا أنه لم يكمل دراسته فيها، ثم حصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة القدس عام 2008، والتحق بعدها ببرنامج الماجستير في ذات التخصص في نفس الجامعة. عمل في شركة مديكو للدعاية والإعلان، ثم في شركة نور لتدقيق المحاسبات، ثم شغل رئيس قسم المحاسبة في بلدية أريحا منذ عام 2013.
نشأ براهمة في عائلة متدينة، وانتمى للكتلة الإسلامية أثناء دراسته الجامعية، ونشط في إطارها، كما نشط على المستوى المجتمعي في مدينة أريحا؛ فشغل أمين صندوق جمعية أبناء أريحا، وأمين صندوق جميعة إسكان موظفي بلدية أريحا، وعضو نقابة الموظفين في البلدية، وعضو مراقب في نقابة المحاسبين في بلدية أريحا.
ترشح للانتخابات التشريعية عام 2021 عن كتلة القدس موعدنا التابعة لحركة حماس ممثلا عن محافظة أريحا والأغوار.
يصف براهمة مسار التسوية بالفاشل الذي تسبب في جر الويلات الاقتصادية والدمار السياسي والأمني على الشعب الفلسطيني، معتبرا أن الخيار الوحيد لاسترداد الأرض يجب أن يكون بعيدا عن هذا المسار. ويرى حق الشعب الفلسطيني في استخدام الوسائل كافة للتخلص من الاحتلال لنيل حقوقه كافة، وقد ثبت بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. ويدعو إلى أن تضم منظمة التحرير الجهات والفصائل كافة، مع ضرورة إصلاحها وإعادة ترتيبها لتكون ممثلا حقيقيا لكافة أطياف الشعب الفلسطيني. ويرى أن القضية الفلسطينية مقبلة على مراحل مفصلية وحساسة على صعيد الوضع الأمني وبقاء السلطة، ومن المحتمل تعرض المنطقة للعديد من الهزات التي ستؤدي إلى اشتعالها من جديد واندلاع انتفاضة جديدة تغير من معالم المنطقة بشكل كامل.
عانى براهمة في حياته؛ حيث اعتقلته قوات الاحتلال عدة مرات آخرها إثر ترشحه للانتخابات التشريعية عام 2021 عن كتلة القدس موعدنا التابعة لحركة حماس، وحولته للاعتقال الإداري، كما اضطر لترك دراسته في جامعة بير زيت مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، وتعرض للحرمان الوظيفي من العمل في بلدية أريحا عدة مرات رغم حصوله على المرتبة الأولى في مسابقة التوظيف بسبب انتمائه السياسي.