حمدي مدوخ
ولد حمدي سعيد مدوخ في مدينة غزة في الأول من تشرين أول/ أكتوبر عام 1924، وهو متزوج وله أحد عشر ولدا وبنتا. درس المرحلة الأساسية في مدارس يافا، ونال إجازة في القراءات السبع من طريق الشاطبية من مشيخة المقارئ في دمشق عام 1952، وإجازة في القراءات السبع من طريق الشاطبية في العراق عام 1954. عمل إماما وخطيبا في إحدى مساجد يبرود في سوريا، وأستاذا في الكلية العلمية الإسلامية في مدينة عَمَّان، وواعظا ومفتيا لمدينة معان وقضائها، وإماما وقارئا وخطيبا لمسجد أبي خضرة في غزة، ثم لمسجد النصر في غزة بين عامي (1962-2000)، وعمل مفتشا لدور القرآن التابعة لوزارة الأوقاف في قطاع غزة، ومأذوناً شرعياً، وأستاذا للقرآن الكريم في المعهد الأزهري في غزة بين عامي (1974-1995)، وأستاذا للقرآن الكريم وعلومه في الجامعة الإسلامية في غزة عام 1978، وفي جامعة الأزهر في غزة عام 1991، وعُيِّن شيخا للمقارئ الفلسطينية عام 1995.
شارك في الدفاع عن يافا أثناء أحداث النكبة عام 1948، وكان من المتحدثين باسم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بعيد النكبة، وأحد أعضاء جمعية التوحيد في قطاع غزة، ومارس الوعظ والإرشاد في مساجد القطاع، وفي المناطق المحتلة عام 1948، وشارك في تأسيس دار القرآن الكريم والسنة في القطاع عام 1992، وأشرف على حلقات حفظ القرآن الكريم ودورات التلاوة والتجويد واختيار لجان محفظي القرآن الكريم في قطاع غزة، وترأس بعض وفود المتسابقين المرشحين للمشاركة في مسابقات حفظ القرآن الكريم في السعودية.
بدأ بنظم الشعر وهو طالب في المدرسة، وكتب قصائد في المناسبات الدينية والوطنية، وألَّف كتاب المختصر المفيد في معرفة القرآن وأصول التجويد (1974)، حيث اعْتُمد منهاجا في بعض الجامعات والمعاهد الفلسطينية في قطاع غزة.
عانى في حياته؛ حيث هُجِّر مع أسرته من يافا إلى لبنان أثناء أحداث النكبة عام 1948، ثم غادرها إلى سوريا، ثمَّ نفته حكومتها إلى الأردن. توفي في التاسع من آب/ أغسطس عام 2000.
المصادر والمراجع:
- صحيفة العرب القطرية:
- كتاب قُرّْاء من أرض الأسراء فضيلة الشيخ حمدي سعيد مدوخ، شيخ المقارئ الفلسطينية، تأليف يوسف جمعة سلامة (2013).
- الموقع الإلكتروني قصة الإسلام: