حسام حمدان

ولد حسام الدين محمد عز الدين حمدان في بلدة دورا القرع في محافظة رام الله والبيرة في الرابع والعشرين من كانون الأول/ديسمبر عام 1966، وهو متزوج وله أربعة أولاد وبنت. درس المرحلة الأساسية في مدرسة مخيم الجلزون التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ودرس المرحلة الثانوية في مدرسة عين يبرود الثانوية، وحصل منها على الثانوية العامة عام 1985، ونال درجة البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة بيرزيت عام 1995، ودرجة الدبلوم المهني في الصحافة من جامعة بيرزيت، ودرجة الدبلوم في الصحافة من المعهد الدولي للصحافة في برلين عام 1995، وأنهى دورة في البحث الإعلامي من مركز تطوير الإعلام، ودورة في تدريب المتدربين من معهد التعليم المستمر للصحفيين في السويد عام 2009.
تخصص في الصحافة المكتوبة، وكتب المقالة الصحفية، وأولى اهتمامًا كبيرًا بالصحافة الرياضية. عمل صحفيًا في صحيفة الأيام عام 1995، وكان يعمل مع وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) منذ عام 1996.
انخرط حمدان في العمل الوطني منذ شبابه المبكر، وقد كان من العناصر الفاعلة وطنيًا أثناء الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وقد شارك في تخطيط وتنفيذ عدد من الفعاليات الوطنية في حينه، ونشط أيضًا على المستوى النقابي، فحصل على عضوية الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، وكان أمينًا لسر النقابة، ومثَّل الصحافة الفلسطينية في أكثر من لقاء وتجمع في الخارج سواءً في الوطن العربي أو أوروبا أو الولايات المتحدة، وكان حاضرًا على المستوى المحلي، إذ كان رئيسًا للمجلس القروي في دورا القرع بين عامي (2012-2014)، وكان فاعلًا رياضيًا، حيث كان من مؤسسي نادي دورا القرع، وترأسه لعدة دورات، ونَشِطَ في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، حيث رئس منطقة الوسط في الاتحاد، ونال عضوية اتحاد الإعلام الرياضي الفلسطيني.
حصد حمدان عددًا من الجوائز التقديرية، منها جائزة تقديرية للتغطية الصحفية للمجلس التشريعي عام 1996، وجائزة النزاهة للإعلاميين عام 2007، وجائزة العودة السنوية للقصة الصحفية (2008-2009)، وجائزة تقديرية لمكافحة الفساد من الأكاديمية الدولية النمسا عام 2012.
عانى حمدان في حياته، إذ اعتقله الاحتلال أربع مرات، وقضى في سجونه ما مجموعه خمس سنوات ونصف، ومنعه الاحتلال من السفر لفترة من الزمن. توفي في الثالث من تموز/ يونيو عام 2025.