حسام بدران

ولد حسام عاطف علي بدران في مخيم عسكر القديم للاجئين الفلسطينيين في مدينة نابلس في الحادي عشر من كانون الثاني/ يناير عام 1966، لعائلة فلسطينية تعود أصولها لمدينة اللد، وهو متزوج وله أربعة أبناء. درس المرحلة الأساسية في مدرسة وكالة الغوث في مخيم عسكر القديم، والمرحلة الثانوية في المدرسة الثانوية الإسلامية في مدينة نابلس، وحصل منها على الثانوية العامة عام 1984، ونال درجة البكالوريوس في التاريخ والآثار من جامعة النجاح الوطنية عام 1991. عمل مدرسًا لمادة التاريخ في مدرسة الملك طلال الحكومية، ومديرًا لمكتب نابلس للصحافة.

التحق بدران بجماعة الإخوان المسلمين بداية ثمانينات القرن الماضي، وشارك في نشاطاتها المختلفة، ونشط في العمل الطلابي الإسلامي في المرحلة الثانوية، وانتمى للكتلة الإسلامية في جامعة النجاح وأصبح أحد قادتها منذ عام 1985، وانخرط في صفوف حركة حماس فور تأسيسها، وشارك في تنفيذ فعالياتها، ونَشِط داخلها في المجالات المختلفة التربوية والثقافية والتنظيمية والإدارية والإعلامية، وأشرف على إعادة تأسيس الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح عام 1991، وتولى مسؤولية حركة حماس في شمال الضفة بين عامي (1993-1994)، وعمل في الجناح العسكري لحركة حماس، واتهمه الاحتلال بقيادة كتائب القسام في شمال الضفة الغربية بين عامي (2000-2002).

كان بدران أحد أعضاء الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس، ومسؤول الملف الإعلامي فيها، كما شغل منصب الأمير العام في سجن النقب الصحراوي عام 2010، وأصبح بعد خروجه من السجن ناطقًا باسم حركة حماس، واختير عضوًا في المكتب السياسي للحركة عام 2017، وتولى رئاسة مكتب العلاقات الوطنية فيها.

صدر لبدران عدد من الكتب منها: كتيبة الشمال – السبَّاقون إلى الجنة (2010)، ولافتات على طريق المقاومة (2015)، وخطب تحت الحراب، وله كتب مخطوطة منها: مواعظ في القيد، ومحاور في فقه السياسة والجهاد، وحماسيات في الفكر والدعوة السياسية، كما أنَّه كتب العشرات من المقالات التي تتناول القضية الفلسطينية وتطوراتها.

عانى بدران خلال مسيرته النضالية؛ حيث تعرض للاعتقال خمس مرات، وكان اعتقاله الأول عام 1990، ثمَّ توالت اعتقالاته حتى قضى في الأسر أربعة عشر عامًا، وقد تعرض لمحاولة اغتيال أثناء اعتقاله الأخير في منطقة النصارية في الأغوار في الضفة الغربية في الثامن عشر من أبريل/ نيسان عام 2002، وخضع للتحقيق لمدة أربعة أشهر، وحكم عليه بالسجن مدة ثمانية عشر عامًا، ومنع الاحتلال زوجته من زيارته طيلة فترة اعتقاله، وأفرج عنه من سجون الاحتلال في إطار صفقة وفاء الأحرار عام 2011 وأبعد إلى سوريا، ثم انتقل للعيش في قطر.

المصادر والمراجع:

  1. مجلة “فلسطين المسلمة”، عدد تشرين الأول (أكتوبر) 2012.
  2. المركز الفلسطيني للإعلام: https://www.palinfo.com/52592
  3. موقع حماس: https://hamas.ps/ar/politicalofficemember/37

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى