جهاد غنام

 ولد جهاد شاكر دياب غنام في مخيم يبنا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة عام 1961، لأسرة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية السوافير الغربية المهجرة قضاء غزة المحتل.

انخرط في العمل الوطني في وقت مبكر من حياته، وشارك في مقاومة الاحتلال داخل قطاع غزة، وانضم للمقاومة في لبنان، وشارك في معارك في بيروت عام 1982، والتقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي، وانضم للحركة أواخر ثمانينات القرن العشرين، وشارك في تدريب عناصرها في السودان وبيروت، كما شارك في تأسيس سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عام 2000، وأشرف على تدريب عناصرها وعلى إطلاق قذائف الهاون، وصد الاجتياحات، واستهداف الآليات الصهيونية، وعلى تنفيذ عدد من العمليات الاستشهادية التي استهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين، وعلى تجنيد خلايا عسكرية في الضفة الغربية، وتولى مسؤولية قيادة المنطقة الجنوبية في سرايا القدس، ثمَّ مسؤولية أمانة سر المجلس العسكري لسرايا القدس، واتهمه الاحتلال بأنَّه كان مسؤولا عن تنسيق وتحويل الأموال والسلاح بين حركتي الجهاد وحماس.

عانى غنام من الاحتلال؛ فقد طارده، واعتقله، وأبعده خارج فلسطين، ثم عاد وأصبح مطلوبا مجددا منذ اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000، وتعرض لخمس محاولات اغتيال، وتعرض لإصابة خطيرة عام 2001 أدت إلى بتر قدميه وأجزاء من يديه، وتعرض منزله للقصف عدة مرات خلال الحروب التي شنَّها الاحتلال على قطاع غزة، منها حرب العصف المأكول عام 2014 حين أدى قصف منزله إلى ارتقاء والدته وأشقائه وعدد من أبناء عمومته، وتمكن الاحتلال من اغتياله وزوجته في قصف لمنزله في التاسع من أيار/ مايو عام 2023، في عملية عسكرية أطلق عليها الاحتلال اسم “السهم الواقي”، وقد تم فيها اغتيال خليل صلاح البهتيني عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، وطارق محمد عز الدين، أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية، وأسفرت أيضا عن ارتقاء 13 فلسطينيا من بينهم الدكتور جمال خصوان نقيب أطباء الأسنان في قطاع غزة وزوجته وابنه، وإصابة 20 آخرين بجراح مختلفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى