جهاد أبو العسل
ولد جهاد علي محمد يوسف أبو العسل في مخيم عقبة جبر في محافظة أريحا والأغوار في السادس عشر من تشرين الثاني / نوفمبر عام 1956، في أسرة لاجئة تعود أصولها إلى قرية البرية قضاء مدينة الرملة المحتلة، وهو متزوج ولديه 11 من الأبناء. انتسب إلى جهاز الأمن الوقائي عقب إنشاء السلطة الفلسطينية، وأصبح مديرًا للجهاز في مدينة أريحا، ثم مسؤولًا عن أمن هيئة البترول في الضفة الغربية حتى تقاعد عام 2008. عُيِّن محافظًا لمحافظة أريحا والأغوار عام 2018.
انخرط أبو عسل في الفعاليات الوطنية في سن مبكرة من حياته، واعتقل عام 1976 لمدة عام ونصف، ثم تكررت اعتقالاته عدة مرات. انتمى لحركة فتح أثناء تواجده في الأردن عام 1981، والتقى القيادة الفلسطينية في تونس، وارتقى في المراتب التنظيمية داخل حركته حتى أصبح أمين سرها في إقليم أريحا والأغوار عام 2012.
يعتقد أبو العسل بأن المستقبل للفلسطينيين ولقضيتهم العدالة، ولا يمكن للعالم أن يبقى منحازًا للاحتلال، ويرى بأن اتفاق أوسلو كان الخيار الوحيد أمام القيادة الفلسطينية، ويعتبر بأنَّ الانقسام وصمة عار في جبين الشعب الفلسطيني، حيث شتت الشعب الفلسطيني وأصبحنا نخجل من أنفسنا بعد أن بخس النضال والثورة الفلسطينية، داعيا إلى تجاوزه وتحقيق الوحدة، ويؤمن بأن من حق الشعب الفلسطيني دحر الاحتلال بأي وسيلة كانت للتخلص من احتلال بغيض جاثم على صدر الشعب الفلسطيني وهو آخر احتلال في العالم، وينادي بالشراكة السياسية وبأن تدخل كافة التوجهات السياسية إلى منظمة التحرير.