وُلد جمال صابر خصوان في حي الشجاعية في مدينة غزة في الثالث والعشرين من شهر تشرين أول/ أكتوبر عام 1970، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد وابنتان. درس المرحلة الأساسية والثانوية في مدارس قطاع غزة، ونال درجات البكالوريوس في طب الأسنان من روسيا في أواخر تسعينيات القرن العشرين، ثم درجتي الماجستير والدكتوراه في تركيب الأسنان. افتتح مركزا متخصصا في طب الأسنان في مدينة غزة، وأصبح رئيسا لمجلس إدارة مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحات التخصصية بين عامي (2016-2023).
انخرط خصوان في النشاط الاجتماعي والنقابي، وقاد عددا من البرامج التي تعنى بتقديم الرعاية الطبية المجانية للفقراء ومحدودي الدخل، حتى أطلق عليه الناس لقب طبيب الفقراء والطبيب الإنسان، وأشرف على فعاليات مستشفى الوفاء، مثل فعالية اليوم العالمي للمسنين، ومعرض حكايتنا الذي أقامه عام 2017، بالإضافة إلى تنظيم الإفطار السنوي في شهر رمضان المبارك في المستشفى، كما أنَّه تعاون مع بلدية خانيونس في فترة توليه رئاسة نقابة الأسنان في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين النقابة والبلدية، وشارك في مؤتمرات لدعم ومساندة أطباء الأسنان المتضررين من الحروب منها المؤتمر الذي نظمه عام 2020، وقد عُرف أيضا باعتنائه بالطلبة الجامعيين الفقراء وتوفيره الأقساط الجامعية لهم، وتولى رئاسة مجلس إدارة جمعية الوفاء الخيرية ودار المسنين التابعة لها.
ارتقى خصوان مع وزوجته وابنه إثر قصف طائرات الاحتلال لشقته في البرج الدولي في مدينة غزة، صبيحة التاسع من أيار/ مايو عام 2023، ضمن العملية العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال على قطاع غزة، والتي أطلق عليها اسم “السهم الواقي”، ومنزل خصوان ملاصق لشقة طارق عز الدين القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الذي اغتاله الاحتلال أيضا في الوقت نفسه، عبر قصف طائرات الاحتلال لشقته.
