تغطية الإعلام الإسرائيلي لحرب غزة 2014 صحيفة “يديعوت أحرنوت” نموذجًا
ملخص
في السابع من شهر يوليو 2014، اندلعت حرب غزة الثالثة بين "إسرائيل" وقوى المقاومة الفلسطينية. استمرت هذه الحرب مدة 51 يومًا، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من الفلسطينيين. كان الحدث هامًّا، حيث قامت كل وسائل الإعلام المحلية والدولية المهتمة بتغطيته.
تركّز هذه الدراسة على تغطية وسائل الإعلام الإسرائيلية لحرب غزة عام 2014، معتمدة الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت الناطقة باللغة العبرية كحالة دراسية. اختيرت صحيفة يديعوت أحرنوت لهذه الدراسة كونها الأوسع انتشارًا في "إسرائيل"، إضافة إلى تبعيتها للقطاع الخاص، الأمر الذي يؤثّر على توجه تغطيتها الإعلامية. وتكتسب هذه الدراسة أهمية كبيرة نظرًا لقلة البحوث في هذا المجال، خاصة باللغة الإنجليزية أو العربية، عدا عن تسليطها الضوء على كيفية عمل وسائل الإعلام الإسرائيلية، خاصة خلال الحروب.
اعتمدت هذه الدراسة على اختبار ثلاث نظريات في مجال الإعلام هي: نظرية ترتيب الأولويات، ونظرية حارس البوابة الإعلامية، ونظرية التحليل التأطيري "تحليل الإطار الإعلامي". واعتمد الباحث على منهجية تحليل المحتوى الكمي للوصول إلى نتائج الدراسة. خلال البحث، أحصى الباحث عينة تحليل تضم 116 خبرًا مأخوذًا من موقع صحيفة يديعوت أحرنوت على الإنترنت، وهي ما تمثل الأخبار التي نُشرت عبر الموقع خلال 5 أيام من الحرب.
يمكن تلخيص أهم نتائج الدراسة على النحو التالي: استخدمت يديعوت أحرنوت إطارًا جذابًا بغية تقديم المعلومات وجعلها أكثر إقناعًا، وركّزت في اعتمادها على مصادر الأنباء الرسمية الإسرائيلية، واستخدمت روايتها الرسمية، محاولةً تبرير أفعال "إسرائيل" وتصويرها على أنها ضحية للحرب. وهذا يعني أن الصحيفة دعمت الحرب ضد غزة علانية، ولم تتسم تغطيتها بالحيادية، بل كانت منحازةً للجانب الإسرائيلي.
لقراءة الدراسة كاملة اضغط هنا