باسم نعيم
وُلد باسم نعيم محمد نعيم في بلدة بيت حانون في محافظة شمال قطاع غزة في الرابع والعشرين من كانون الثاني/ يناير عام 1963، وهو متزوج وله تسعة أبناء. درس المرحلة الأساسية في مدارس الفلاح وصلاح الدين الأيوبي في مدينة غزة، والمرحلة الثانوية في مدرسة فلسطين في غزة، وحصل منها على الثانوية العامة في الفرع العلمي عام 1981، ونال درجة البكالوريوس في الطب من جمهورية ألمانيا الاتحادية عام 1992، وحصل على البورد الأردني في الجراحة العامة من المستشفى الإسلامي في عَمَّان عام 2000.
عمل في وزارة الصحة في غزة بين عامي (2000-2006)، وعمل محاضرا في كلية التمريض في الجامعة الإسلامية وقسم التأهيل في كلية المجتمع في غزة عام 2001، ومحاضرا في قسم العلاج الطبيعي في جامعة الأزهر في غزة عام 2004، وافتتح عيادته الخاصة للجراحة في مستشفى الخدمة العامة في غزة بين عامي (2002-2004)، وعُيِّن وزيرا للصحة في الحكومة العاشرة عام 2006، ووزيرا للشباب والرياضة في الحكومة الحادية عشر عام 2007، كما تَقلَّد عدة مناصب وزارية بعد أحداث الانقسام، فأصبح وزيرا للداخلية، ووزيرا للإعلام، ووزيرا للأسرى، ووزيرا للشباب والرياضة، ووزيرا للصحة، وعمل مستشارا لرئيس الوزراء إسماعيل هنية للشؤون الدولية بين عامي (2012-2014)، وكان رئيسا لمركز حياة لتعزيز الجهوزية على الطوارئ التابع لكلية الطب في الجامعة الإسلامية بين عامي (2016-2021)، وتولى رئاسة قطاع الصحة والشئون الاجتماعية في اللجنة الإدارية الحكومية في قطاع غزة بين عامي (2017-2018).
انتمى نعيم لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين عام 1979، وكان مسؤولا عن جمعية الطلبة المسلمين ورابطة فلسطين الإسلامية في مدينة آرلنغن Erlangen الألمانية بين عامي (1987-1991)، وتولى عدة مسؤوليات داخل حركة حماس في قطاع غزة؛ فكان مسؤول العمل النقابي الصحي في الحركة بين عامي (2001- 2006)، ومسؤول الكتلة الطبية الإسلامية، ورئيس المنتدى الطبي الفلسطيني بين عامي (2002-2006)، ورئيس مرجعية الكتل الصحية في الحركة بين عامي (2002 – 2006)، ومسؤول اللجنة الانتخابية في الحركة بين عامي (2004 – 2006)، ورئيس مجلس العلاقات الدولية في الحركة عام 2014، ورئيس حملة المقاطعة – فلسطين عام 2014، وعضو القيادة السياسية للحركة في قطاع غزة منذ عام 2021، وكان له نشاطه النقابي المؤسسي؛ حيث كان عضوا في مجلس إدارة مستشفى الوفاء للتأهيل المجتمعي بين عامي (2001-2004)، وعضوا في جمعية الجراحين الفلسطينيين بين عامي (2002-2004)، وعضوا في مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بين عامي (2002-2012).
يرى نعيم بأن اتفاقية أوسلو جريمة ترتب عليها كارثة وطنية وكل ما نعيشه اليوم هو بسبب هذه الاتفاقية، حيث أنَّها حولت الشعب الفلسطيني إلى ملحق في خدمة مشروع الاحتلال على أرض فلسطين، ويؤمن بأنَّ الانقسام كارثة، والوحدة الوطنية ليست خيارا بل واجبا، وهي ممكنة التحقق على قاعدة الشراكة واحترام التعددية، والشعب الفلسطيني هو من يملك هذا الحق الأصيل في تقرير من يقوده، ويعتقد بأنَّ المقاومة حق مشروع لكل شعب واقع تحت الاحتلال، وعلى رأسها المقاومة المسلحة، ولم يحصل شعب على حقه بالأدوات السلمية، ويرى بأن تغيير الواقع لا يكون إلا بفرض وقائع على الأرض عبر المقاومة وفي القلب منها المقاومة المسلحة، ويدعو إلى تحرير فلسطين التاريخية وعودة اللاجئين لديارهم التي هُجِّروا منها.
عانى في مسيرة حياته؛ فقد استشهد ابنه القسامي نعيم أثناء معركة مع قوات الاحتلال في حي الشجاعية في الأول من أيار/ مايو عام 2003.