باسل غطاس

ولد باسل غطاس في بلدة الرامة في الجليل الأعلى في الداخل المحتل في الثالث والعشرين من آذار/ مارس عام 1956، وهو متزوج وله ابنة. درس المرحلتين الأساسية والثانوية، ونال درجة البكالوريوس في الهندسة البيئية من معهد التخنيون في مدينة حيفا، ودرجة الماجستير في إدارة الاعمال من جامعة نورث وستيرن Northwestern University في ولاية إلنيوي Illinois في الولايات المتحدة، ودرجة الدكتوراه في الهندسة البيئية من معهد التخنيون في حيفا عام 1995.

عمل مديرًا تنفيذيًا لجمعية الجليل – الجمعية القُطرية العربية للأبحاث والخدمات الصحية بين عامي (1995-2007)، وساهم خلال ذلك في إنشاء مركز للأبحاث والتطوير في بلدة شفاعمرو في الداخل المحتل، وأسس مكتبًا خاصًا للاستشارات الاقتصادية عام 2007، وأصدر مجلة “مالكم” الاقتصادية.

انخرط في شبابه المبكر في العمل السياسي والحزبي، فنشط في صفوف الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة “حداش”، وأسس مع عزمي بشارة اللجنة الوطنيّة لطلاب المدارس الثانويّة العربيّة، وكان من كوادر الحركة الطلابية للطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية، وأصبح رئيسها عام 1973، وكان أحد مؤسسي صندوق الجليل في بريطانيا، وقد قدم الصندوق مئات المنح للطلاب الجامعيين العرب في الداخل المحتل. انتخب عضوًا ونائبا لرئيس مجلس الرامة المحلي لمدة خمس سنوات، ابتداءً من عام 1983، ولم يعد في صفوف الحزب الشيوعي منذ عام 1990.

شارك في تأسيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي عام 1995، وأصبح أحد قياداته، وساهم في إنشاء أكثر من جمعية داخل المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل، بما في ذلك جمعية عدالة، ومواطنون من أجل البيئة في الجليل، وكان عضوًا “للكنيست” عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي بين عامي (2013-2015)، وانتخب ضمن القائمة المشتركة للانتخابات “الكنيست” عام 2015، وبقي عضوًا فيه حتى عام 2017.

 زار غطاس المسجد الأقصى في تشربن أول/أكتوبر 2015 رغم قرار حكومة الاحتلال بمنع النواب العرب من دخوله، وشارك في أسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة في حزيران/ يونيو عام 2015.

كانت زيارات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال على سلَّم أولوياته، وقد اعتاد زيارة العديد من رموز الحركة الأسيرة منذ عام 2013 منهم وليد دقة رحمه الله وكريم يونس ومروان البرغوثي، وقد حاول التخفيف من معاناة الأسرى عبر تهريب هواتف نقالة لهم عام 2016، مستغلًا حصانته البرلمانية، إلا أن المحاولة كُشفت من قبل جهاز المخابرات الصهيوني “الشاباك” واعتقل غطاس، وبقي في الأسر قرابة العامين، حتى أطلق سراحه في شهر أيار/ مايو عام 2019، وقد عاش في أكثر من سجن صهيوني منها: ريمون ونفحة وبئر السبع وكلها تقع في صحراء النقب، بالإضافة إلى هداريم قرب طولكرم، ومجيدو وجلبوع قرب بيسان.    

 يكتب غطاس المقالات السياسية والثقافية في الصحف الفلسطينية والعربية، منها صحيفة العربي الجديد الصادرة في الدوحة، وله كتاب سجَّل فيه يومياته في سجون الاحتلال، بعنوان: أوراق السجن: من أروقة الكنيست إلى سجون الاحتلال (2022).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى