المصالحة .. مسارات متعثرة وتحديات محفزة
عكس بيان حوارات القاهرة، التي عُقدت في 21-22 تشرين ثاني/ نوفمبر، اتفاقًا شكليًّا لمصالحة ما تزال بعيدة، وذلك نظرًا إلى معطيات الواقع. إذ تمكن وفد حركة فتح، كما كشفت تصريحات كل من صلاح البردويل وعزام الأحمد، أن يفرض أجندته على تلك اللقاءات، التي تركزت حول مسألة تمكين الحكومة، دون تحديد الآليات والمعايير، واستمرار الخلاف حول كل الملفات، بما فيها الملفات التفصيلية، ومحاولة فرض أمر واقع بخصوص الموظفين، مع إرجاء كل الملفات الكبرى إلى ما بعد الانتخابات.