العنف الاجتماعي والجريمة المنظمة في إسرائيل
ينتشر الإجرام المجتمعي في كثير من المجتمعات. ولا يحول تقدم بعض المجتمعات من شيوع ظاهرة الإجرام فيها بأشكاله المختلفة كالقتل والدعارة والاحتيال وتبييض الأموال والمخدرات، وكذلك العنف في الشوارع والأحياء والمدارس، وتُعتبر إسرائيل واحدة من الدول المتقدمة التي تعاني من معضلات اجتماعية عميقة كهذه.
ولكن الإجرام فيها آخذ بالتبلور داخل عائلات لها مصادرها المالية الخاصة، وتدير مشاريعها ضمن هرمية تنظيمية، وتوزيع محدد للمسؤوليات والصلاحيات، سواء كانت هذه المشاريع مشروعة أم غير مشروعة.
اعتاد الإسرائيليون على سماع أصوات انفجارات بين الحين والآخر، ليكتشفوا أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات بين المجرمين، وليس بعمليات ينفذها فلسطينيون. ويهدف هذا التقرير إلى معرفة مدى تأثير هذه الظاهرة على السلم الاجتماعي في إسرائيل، ومدى تأثير جماعات الإجرام على السياسيين، ومدى تغلغلهم في المراكز المهمة في الدولة. كما يستكشف التقرير إنْ أصبحت هذه الظاهرة تشكل خطرًا مقلقًا، أم أنها تبقى ضمن المستوى الطبيعي الذي تعيشه كل المجتمعات؟
ظاهرة الإجرام المنظم وتطورها في إسرائيل
ذكرت صحيفة The Marker الاقتصادية إن قيادات عائلات الإجرام هي المؤثّر رقم 20 على سير الاقتصاد في إسرائيل من بين المؤثرات الـ 100 الأوائل. وذكرت الصحيفة إن الإجرام المنظّم اخترق كل مناحي الحياة لسكان إسرائيل، وإن كان بعض رؤساء الإجرام الآن هم وراء القضبان، إلا أن مجموعات الإجرام سرعان ما تجد البديل. وأضافت الصحيفة إن الجمهور الإسرائيلي قد تفاجأ من القدرات الموجودة لدى قيادات عائلات الإجرام: إبرجيل، الفارون، أبو طبول، روزنشطاين، مولنر، موصلي، دومراني، جروشي، والحريري (كوفوفيتش، 2015).
وتنتشر التصفية الجسدية بين هذه العائلات، مما يؤدي إلى تعريض حياة بعض المواطنين للخطر، لدرجة أن بعض المارة قتلوا عن طريق الخطأ. ويُقدَّر عدد القتلة المأجورين المهنيين في إسرائيل بـ 10 والهواة بـ 20. بعضهم كان ضابطًا في وحدات النخبة “القوات الخاصة” في الجيش الإسرائيلي التابعة لفرقة غولاني والمظليين. ويُقدَّر المبلغ الذي يتقاضاه القاتل المأجور مقابل تصفية شخص ما بـ 200 ألف دولار. وقد أعلنت وحدة التحقيقات الخاصة في الشرطة الإسرائيلية عن عجزها عن كشف معظم عمليات التصفية التي تمت، وذلك بسبب “مهنية القاتلين المأجورين”، إذ إن هوياتهم معروفة لدى الشرطة لكنها لا تستطيع إثبات ذلك (افرغان، 2015).
قبل السبعينيات من القرن الماضي لم يُعرف الإجرام المنظم في إسرائيل، فالإجرام كان إجرام أفراد، ومسيطَرًا عليه من قبل الدولة. وفي بداية السبعينيات بدأ الإعلام يتحدث عن وجود إجرام منظم، فشُكِّلت لجنة برئاسة قاضي المحكمة العليا “شمغار”، وقد توصلت اللجنة إلى نتيجة مفادها أن الإجرام الموجود هو إجرام أفراد وليس إجرامًا منظمًا. وفي نهاية السبعينيات عاودت الصحافة مرةً أخرى الحديث عن الإجرام المنظم، فشُكِّلت لجنة برئاسة القاضي “شوميرون”، وقد توصلت اللجنة إلى خلاصة مفادها أن الإجرام المنظم قد بدأ يتشكل في إسرائيل. وبعد منتصف التسعينيات لم يعد الإسرائيليون بحاجة إلى لجان تحقيق، فباتوا يشاهدون بأم أعينهم، ويقرؤون في الصحف ويشاهدون على شاشات التلفاز، أخبار منظمات الإجرام. (دفيدوفيتش، 1993)
في عام 2003 بلغ الإجرام ذروته عندما وُضِعَت عبوة ناسفة تعمل بنظام التشغيل عن بعد، لتصفية زئيف روزنشطاين أحد رؤساء الإجرام في إسرائيل. نجا روزنشطاين بأعجوبة، وقُتل في الحادث ثلاثة أشخاص ممن كانوا في المكان. في البداية ظنت الجهات الأمنية أن الحديث يدور عن عملية فدائية. وكذلك تمت تصفية يعقوب الفارون، أحد أهم زعماء الإجرام في عام 2008، وبعد انتشار الخبر انتشر مسلحون من عائلة الفارون في شوارع تل أبيب في مشهد لم يعتد عليه الإسرائيليون، ولم تجرؤ الشرطة على التدخل.
في عام 2014 أعلنت الشرطة الإسرائيلية الحرب على عائلات الإجرام في إسرائيل، وذلك بتوجيه من الحكومة. وبعد جهود مضنية تلقى الإجرام المنظم ضربة قوية بسبب تغييب معظم قياداته في السجن، أو بسبب هروبهم خارج البلاد. وبالرغم من ذلك، استطاعت هذه العائلات إعادة تنظيم نفسها من جديد بتنصيب قيادات جديدة متحمسة وجريئة، حيث يعود نجاح هذه العائلات في إعادة ترميم صفوفها بسرعة إلى تمرسها في العمل وتغلغلها في المجتمع، فهي كمن يجند لاعبي كرة القدم، الذي يبحث عن الموهوبين ويبدأ بتأهيلهم، فهكذا هي عائلات الإجرام. (الي، 2015)
(تنظيمات) عائلات الإجرام الكبرى في إسرائيل
تحتل عائلات الإجرام الكبرى في إسرائيل اهتمامًا كبيرًا في وسائل الإعلام، فلا يكاد يخلو أسبوع إلا ويُنشر تقرير أو خبر عن الإجرام المنظم، ويبلغ عدد عائلات الإجرام المنظم في إسرائيل 15 عائلة حسب الملفات الرسمية للشرطة لسنة 2015، وفيما يلي توضيح مَفصَّل لها:
1 – عائلة إبرجيل: يقود هذه العائلة إسحق إبرجيل وتعود أصولها إلى يهود المغرب. وقد اتُهم بالقتل في السابعة عشرة من عمره، ومكث في السجن عشرة أعوام. ومنذ إطلاق سراحه قبل عشرين عامًا وهو يقود العائلة المسؤولة الكبرى عن تجارة المخدرات، وعن تشغيل نوادي قمار بشكل سري، عدا عن تدفيع الإتاوات. سُلِّمَ إسحق إبرجيل إلى الولايات المتحدة حيث سجن هناك ثلاث سنوات حتى عام 2014، مما أدى إلى تراجع تنظيمه في التربع على العرش الإجرامي واحتلال تنظيم مولنر مكانه. وبعد عودته من الولايات المتحدة أعاد نشاطه وظهر نجمه مرةً أخرى في عالم الإجرام، فقد استطاع أن يعيد العديد من مجنديه إلى دائرته، إلا أنه عاد إلى السجن مرة أخرى ولن يطلَق سراحه إلا في عام 2017. وتتحالف مع عائلة إبرجيل عائلة روحان، وهي عائلة صغيرة ولكنها ذكية ومتمرسة، وعادة يجري تشبيه علاقة العائلتين بعلاقة أمريكا الكبيرة بإسرائيل الصغيرة.
2 – تنظيم مولنر: بدأ نجم هذا التنظيم الإجرامي يبرز بعد اغتيال يعقوب الفارون، أحد أهم زعماء الإجرام في عام 2008، وكذلك بعد محاولة اغتيال النائب العام لشمال تل أبيب. فالشرطة تنسب العملين لجماعة مولنر لكنها لا تستطيع إثبات ذلك. زعيم التنظيم مولنر هرب إلى تايلاند، ولكن لا توجد اتفاقية لتسليم المجرمين بين إسرائيل وتايلند، وعلى ما يبدو فإنه يدير عصاباته في إسرائيل عبر معاونيه.
3 – أبناء شلومو: يستخدم هذا التنظيم الوسائل التكنولوجية كالتي يستخدمها جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”. يعمل هذا التنظيم في جنوب إسرائيل ويُعتبَر المنافس الرئيس لتنظيم دومراني، وأحيانًا تقع بينهما تصفيات متبادلة.
4 – عائلة دومراني: يُعتبَر هذا التنظيم من أقدم منظمات الإجرام في إسرائيل، ويركِّز نشاطاته على مناطق الجنوب. وقد ضعف هذا التنظيم كثيرًا بسبب الضربات التي تلقاها من منظمة “الأخوين شلومو”، ودخول زعيمه شالوم دومراني إلى السجن. وفي الآونة الأخيرة بدأت وحدة مكافحة الجريمة في الشرطة الإسرائيلية تلاحظ نشاطًا مطردًا لإعادة التنظيم إلى مكانته بعد إطلاق سراح زعيمه.
5 – عائلة موصلي: تُعتبر العائلة من ملوك الكازينوهات السرية، وتُنسب لها قضية التسبب في انهيار البنك التجاري الإسرائيلي، وذلك بعد أن قامت مسؤولة الودائع في البنك “إيتي ألون” بسحب مبلغ ربع مليار شيكل لأخيها “عوفر مكسيموف”، على أن يُعاد المبلغ بعد تشغيله في القمار، إلا أنه خَسِر المبلغ كاملاً لحساب عائلة موصلي، وحُكمت ألون بالسجن لمدة 18 عامًا.
6 – تنظيم حازان: يُنسب لهذا التنظيم أنه استطاع الوصول إلى المغنية تسنعاني، ودفع لها رشوة لتغيير نتائج التصويت لبرنامج “كوخاف نولاد”، أي سوبر ستار، وذلك لأسباب تتعلق بالمقامرات من أجل التصويت للفائز.
7- تنظيم الأخوين ليفي: يُعرّف هذا التنظيم ضمن مجموعات الجريمة المنظمة، إذ تنطبق عليه معايير الشرطة من ناحية الهرمية التنظيمية، والقدرة على الاستمرارية، وممارسة الأعمال غير المشروعة عبر الابتزاز. يعمل هذا التنظيم في منطقة رحوفوت، وقد وصل بنظر الشرطة إلى المراحل الوسطى مقارنةً مع ما وصل إليه تنظيم “إبرجيل”.
8 – تنظيم أبو طبول: بعد مقتل زعيم التنظيم فرانسوا أبو طبول، واعتقال آسي أبو طبول، وانتحار تشارلي أبو طبول، لم تعد الشرطة تنظر إليه كمنظمة إجرامية، إلا أن التنظيم يجري محاولات لاستعادة مكانته السابقة.
9 – تنظيم الفارون: بعد مقتل زعيم التنظيم يعقوب الفارون، فشل ابنه درور في الإبقاء على هرمية التنظيم، ولم تعد الشرطة الإسرائيلية تنظر إليه كمنظمة إجرامية.
10 – تنظيم عائلة أبو لطيف: يرأس هذا التنظيم لطيف أبو لطيف، وتركِّز العائلة نشاطاتها في مناطق الشمال، ومركزها الرئيس بلدة الرامة. تشتهر العائلة بتجارة السلاح والمخدرات، ومنافسها الرئيس هو عائلة عبد القادر من بلدة الطيبة. وتَعتبر الشرطة هذه المنظمة الهدف رقم (1) في متابعتها للجريمة المنظمة.
11 – تنظيم عبد القادر: شغَل هذا التنظيم الشرطة الإسرائيلية لمدة تزيد على ثلاثة عقود، ويرأسه مبروك عبد القادر من بلدة الطيبة، ويُنسب له تجارة السلاح والمخدرات وجمع الإتاوات.
12 – تنظيم جروشي: يعمل هذا التنظيم في مدينة الرملة، ويدير نزاعًا شديدًا مع عائلة دومراني العاملة في الجنوب، وذلك لأن بعض البدو في الجنوب هم أحد أهم المصادر لتهريب السلاح والمخدرات، وترجِّح الشرطة أن تتم مصالحة بين العائلتين.
13 – تنظيم الحريري: يرأس هذا التنظيم مالك الحريري. تتوفر لدى أبناء العائلة كمية كبيرة من الأسلحة، لذلك تتخوف الشرطة من الدخول إلى مربع الحريري لأن أبناء العائلة سيبادرون إلى إطلاق النار. لهذه العائلة خلافات شديدة مع عائلة عبد القادر.
بالإضافة للعائلات اليهودية والعربية المذكورة؛ فتحت الشرطة في الآونة الأخيرة ملفات “تنظيمات إجرام” لعائلة زغوري وعائلة شيرازي. (ايلي، 2015)
• الجريمة في إسرائيل: حقائق وأرقام
يشمل العنف المجتمعي أيضًا العنف المنتشر والمتزايد في المدارس، وفي أوساط الشبيبة. وتُعتبر إسرائيل من الدول الأولى في العالم الغربي في ارتفاع نسبة العنف المدرسي، وقد أصبح ذلك يشكِّل ظاهرة تتناولها المنتديات ولقاءات الكبار. وبطبيعة الحال فإن العنف المدرسي هو نتاج طبيعي للعنف المجتمعي المتزايد. واليوم يشكِّل الإجرام المنظم أحد التحولات المجتمعية المهمة التي باتت تقلق صناع القرار، وللتدليل على عمق استشعار هذا الخطر، تُعَنْوَن بعض التقارير الصحافية ذات العلاقة بعنوان “إسرائيل إلى أين”.
وللعنف المتزايد في إسرائيل أسباب عديدة على رأسها ارتفاع نسبة متعاطي الكحول بأوساط الشبيبة، فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن نسبة الذين يتعاطون الكحول من أبناء الشبيبة ممن هم تحت سن 18 عامًا تبلغ 35%، أي إن إسرائيل تحتل المرتبة الثانية بعد أوكرانيا في نسبة متعاطي الكحول من أبناء الشبيبة. ومن أسباب العنف أيضًا، ارتفاع نسبة النساء العاملات ونسبة الطلاق ما يؤدي إلى زيادة معدلات الجريمة المجتمعية (بيلد، 2014).
تُصْدِر وزارة الأمن الداخلي في إسرائيل تقريرًا سنويًا مفصَّلاً حول مقاييس العنف في المجتمع الإسرائيلي، وتقارن هذه المعطيات مع معطيات دول أخرى، وخصوصًا الولايات المتحدة والدول الأوروبية، وذلك لطمأنة الجمهور الإسرائيلي بأن الإجرام في إسرائيل هو كما الإجرام في كل دول العالم. ويعتمد قسم الأبحاث في الوزارة على معطيات الشرطة ووزارة الرفاه ووزارة التعليم ووزارة الصحة ومراكز تقديم المساعدات الاجتماعية، وتقارن الوزارة المعطيات مع معطيات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (أوسيد)، التي تضم في عضويتها 34 دولة من بينها إسرائيل.
أشارت نتائج بحث المنظمة لسنة 2014 إلى أن نسبة القتل في إسرائيل قد بلغت 2.4 لكل 100.000 شخص، وهي نسبة متشابهة مع دول المنظمة، وأن نسبة استخدام العنف ضد الآخرين في إسرائيل بلغت 7 لكل 100.000 شخص مقابل 3 في دول المنظمة، أما مخالفات الاعتداء الجنسي فنسبتها في إسرائيل أعلى بـ 10% من معدل دول المنظمة. وقد ارتفعت نسبة خطورة المخالفات بـ 3% عام 2012 مقارنةً مع 2007، ويُعتبر ذلك إضاءة للضوء الأحمر حسب تعبير الوزارة (ريغف، 2014).
وفي نهاية عام 2015 أصدرت الوزارة تقريرًا تضمن معطيات جديدة تثير التساؤلات حول مستقبل الإجرام في إسرائيل، ومنها: 72 ملفًا تُفتح كل يوم، والذين يقدمون بلاغات للشرطة أقل من 40%، وعدد حالات العنف 600 ألف حالة سنويًا من بينها 400 ألف لا تُقدَّمَ بلاغات بشأنها، و20% من هذه المخالفات أعمال اقتحام واعتداءات جنسية، و33% من البلاغات لا تُعرف هوية المهاجم فيها، و96% من الاعتداءات الجنسية يقوم بها الرجال. كما أفاد التقرير أن الأضرار المباشرة للأعمال الإجرامية على الاقتصاد الإسرائيلي تبلغ 25%، مما يعني أن العنف يكلف إسرائيل كل سنة مليارًا ومائتي مليون شيكل، أي ما يعادل 315 مليون دولار (تامير، 2015).
ومن المعطيات المهمة ما ذكره موقع Business Insider، أنه بعد اختبار 140 دولة من حيث الإجرام المنظم، ومدى تأثيره على اقتصادات بلادها، وُجد أن إسرائيل تحتل المكانة الـ 71 من بين الدول الـ 140، علمًا أن الإجرام في هذا الاختبار شمل التجارة غير القانونية وتبييض الأموال وغيرها. وقد علّق أحد المهتمين على التقرير قائلاً: “إننا نفتتح النصف الثاني من الدول الأكثر سوءًا في العالم، أشكرك يا نتنياهو على إنجازاتك الرائعة”. وعلّق آخر: “من الواضح أن إسرائيل قد دخلت القائمة بعد موجات الهجرة من روسيا” (الكلكليست، 2015).
الإجرام المجتمعي، والانقسام الطائفي بين الشرقيين والغربيين، والانقسام الديني بين المتدينين والعلمانيين، والصراع العربي الإسرائيلي، تجعل المجتمع الإسرائيلي يعيش تراجعات شاملة، تقود إلى تزايد العنف وارتفاع معدلات الجريمة. يُضاف إلى ذلك أن وسائل الإعلام تلعب دورًا مهمًّا في نشر الشعور بخطر العنف الاجتماعي، من خلال التغطية المكثفة لأحداثه، والتي تؤكد القلق المتزايد بسبب ظاهرة الإجرام المنظم.
المراجع
آفي دفيدوفيتش. (1993). بيشع مؤورغان بعولام فبآرتس (الإجرام المنظم في العالم وفي البلاد). تل ابيب.
بشورا ريغف. (2014). مداد هاليموت 2014 (مؤشر العنف في إسرائيل). تم الاسترداد من ذ ماركر.
تامير. (31 آب, 2015). مداد اليموت لئومي (مقياس العنف القومي). تم الاسترداد من عيغول:
http://www.eegool.com/%D7%9E%D7%93%D7%93-%D7%90%D7%9C%D7%99%D7%9E%D7%95%D7%AA-%D7%9C%D7%90%D7%95%D7%9E%D7%99
د. يوسي بيلد. (9 حزيران, 2014). اليموت تسعيريم بيسرائيل (عنف الشبيبة في إسرائيل). تم الاسترداد من بغوف ريشون:
http://www.ynet.co.il/articles/0,7340,L-4518871,00.html
شمعون افرغان. (29 أيلول, 2015). همخيرون نحساف (التسعيرة كشفت). تم الاسترداد من
The Marker: http://www.themarker.com/mako/1.2740347
هيئة تحرير الكلكليست. (6 تشرين أول, 2015). ميسرائيل فعاد يبان (من إسرائيل حتى اليابان). تم الاسترداد من كلكليست.
ينيف كوفوفيتش. (3 تشرين الأول, 2015). هبيشع هماورغان بحييهم شل توشابي يسرائيل (الإجرام المنظم يخترق حياة الإسرائيليين). تم الاسترداد من The Marker:
http://www.themarker.com/magazine/1.2742461
يوسي الي. (21 آذار, 2015). 15 ارغوني هبشيعاه هحزكيم بيسرائيل (15 تنظيمات الإجرام الاقوى في إسرائيل). تم الاسترداد من واللا:
http://news.walla.co.il/item/2839224
يوسي ايلي. (17 أيلول, 2015). همبوكشيم (المطلوبون). تم الاسترداد من ووللا:
http://news.walla.co.il/item/2839224