تقارير

العلاقات التركيّة-الشرق أوسطيّة ودبلوماسيّة زمن الزلازل

محمد رقيب أوغلو[1]

في تمام الساعة الرابعة وسبع عشرة دقيقة فجر السادس من فبراير/ شباط 2023، استيقظت تركيا على وقع زلزال مدمر بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه قضاء بازارجيك التابع لولاية قهرمان مرعش جنوبي البلاد.

الزلزال المدمر الذي تبعته آلاف الهزات الارتدادية، والذي يعتبر الأشدّ في البقعة الجغرافية التي تتواجد فيها تركيا، طال تأثيره 10 ولايات تركية أخرى، إلى جانب بلدان عدة في منطقة الشرق الأوسط، أبرزها سوريا. 

وبحسب الأرقام الرسمية، فقد توفي نحو 50 ألف شخصٍ على أقل تقدير في الزلزال الذي يعد الكارثة الأكثر تسبّبًا في سقوط ضحايا بالأرواح في تاريخ الجمهورية التركية. ويعتبر هذا الزلزال ثاني أكبر زلزال في تاريخ المنطقة (جنوب تركيا)، وثالث أكبر زلزال في تاريخ الجمهورية، وهو من أكثر الزلازل فتكًا في العالم[2]. وإلى جانب الخسائر في الأرواح، سيتسبب هذا الزلزال أيضًا بموجات هجرة كبيرة وتغيرات ديموغرافية. فمن المتوقع أن يهاجر نحو 5 ملايين شخص من أصل 10 ملايين شخص تضرّروا من الولايات العشرة التي تأثرت من الزلزال المذكور. وبالنظر إلى التأثير المدمّر للزلزال، أعلنت تركيا إنذارًا من المستوى الرابع، وهو أعلى مستويات حالات الطوارئ، والتي تتضمن دعوات للمساعدة من المنظمات الدولية والبلدان الأخرى.

الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا فجر السادس من فبراير الماضي، كشف أيضًا عن وضع جديد على صعيد السياسة الخارجية. ووفقًا لتصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان، تم إرسال مساعدات إلى تركيا من 90 دولة مختلفة حول العالم. هذا الوضع أفرز دبلوماسية الكوارث في العلاقات الدولية. بعبارة أخرى، فقد أثر الزلزال على العلاقات الدولية لتركيا بشكل مباشر[3]. فعلى سبيل المثال، تم فتح المعبر الحدودي بين تركيا وأرمينيا لأول مرة منذ نحو 30 عامًا بهدف تسيير شحنات المساعدات الإنسانية. وكذلك خفت حدة التوتر في العلاقات بين أنقرة وأثينا، حيث أجرى وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس زيارة إلى تركيا عقب كارثة الزلزال. وهذه الزيارة كانت الأولى لمسؤول في دولة بالاتحاد الأوروبي.

وعلى غرار أرمينيا واليونان، بدأ مسار مماثل في علاقات تركيا مع دول الشرق الأوسط، لذلك، يمكن القول إن تركيا دخلت حقبة جديدة في علاقاتها مع دول الشرق الأوسط، حيث تكللت بعض عمليات التطبيع مع دول الشرق الأوسط التي أطلقتها تركيا اعتبارًا من نهاية عام 2020 بالنجاح. يأتي ذلك بعد أن قامت أنقرة بمراجعة سياساتها الخارجية، ما مكنها من بناء علاقات جديدة مع العديد من البلدان، وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وقد عزّز زلزال 6 فبراير عمليات التطبيع هذه. إذ من الملاحظ أن دول الخليج كانت السبّاقة في إرسال المساعدات الإنسانية إلى تركيا لمواجهة آثار الزلزال، حيث تولي دول الخليج عمومًا أهمية كبيرة للمساعدات الإنسانية في سياساتها الخارجية لاعتبارات وأسباب متنوعة. الأمر الذي ساهم في تعزيز العلاقات الخارجية التركية مع دول الخليج عمومًا. فقد قامت السعودية، والتي تسعى لتعزيز قوتها السياسية الإقليمية وإنعاش صورتها في العالم الإسلامي[4]، بإرسال 100 طن من المساعدات الإنسانية إلى تركيا، بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. كما تم تخصيص مساعدات مادية بقيمة 100 مليون دولار بدعم نحو مليون متبرع[5] في إطار منصة “سهم”[6]، وتوفير كمية كبيرة من المستلزمات الطبية إلى جانب فريق إغاثة مكون من 100 شخص. وإلى جانب كل ما ذُكر قدمت السعودية 3 آلاف منزل متنقل، وأقامت أيضًا 3 مستشفيات ميدانية. وقدمت السعودية أيضا مساعدات لسوريا من خلال نظام الأسد، والتي قطعت علاقتها الدبلوماسية معه منذ فترة طويلة[7].

أما بالنسبة لقطر، والتي تمتاز بوجود علاقات قوية بينها وبين تركيا، فقد أقدم الأمير تميم بن حمد آل ثاني، على زيارة تركيا كأول زعيم يزور تركيا عقب الزلزال[8]. وقدمت قطر دعمًا سياسيًا لتركيا إلى جانب الدعم المادي. فقد أطلق التلفزيون القطري الرسمي في اليوم التالي للزلزال حملة مساعدات طارئة، وأرسل الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع هيئة قطر الخيرية أكثر من 6000 بطانية، وآلاف المستلزمات المعيشية الأخرى، فيما تبرعت قطر لتركيا بـ 10 آلاف منزل متنقل تم استخدامه خلال بطولة كأس العالم 2022، بهدف تأمين مأوى للمتضررين من الزلزال[9]. بالإضافة إلى ذلك، تم إرسال 3 مستشفيات ميدانية من شأنها تقديم العديد من الخدمات الصحية، وخاصة لمعالجة الحالات الطارئة. كما أرسلت قطر أكثر من 30 طائرة محملة بالمساعدات الإنسانية، والدعم العيني الذي تم جمعه من قبل الشعب القطري، وإمدادات طبية، شملت إرسال نحو 30 طبيبًا ومساعد طبيب. كما قدمت قطر دعمًا مؤسساتيًّا في جهود البحث والإنقاذ، حيث أقامت جسرًا جويًا إلى تركيا من أجل إيصال فريق بحث وإنقاذ مكون من 120 عنصرًا، و12 مركبة، ومعدات، و3 مستشفيات ميدانية، وطاقم طبي للإسعافات الأولية.

وإلى جانب قطر والسعودية، وفّرت الكويت أيضًا دعمًا لتركيا خلال الزلزال، حيث نقلت مساعدات إلى تركيا عبر طائرتين عسكريتين تحملان مساعدات إنسانيّة، وواصل الهلال الأحمر ووزارة الصحة والجيش الكويتي دعمه لتركيا بشكل متكامل ومنسق. كما وفرت دعمًا ماديًا بنحو مليار دولار، إلى جانب قرابة 600 طن من المساعدات الإنسانية.

أما الإمارات العربية المتحدة، فقد دعمت تركيا كذلك بمليار دولار، بالإضافة إلى إرسال فريق بحث وإنقاذ، ونحو 3 آلاف طن من المساعدات الإنسانية، وتوفير مستشفى ميداني ومستشفى متنقل، وذلك بواسطة الهلال الأحمر الإماراتي[10]. أما البحرين، فقد أرسلت 60 طنًّا من المساعدات العينية، وما يقرب من 12 مليون دولار، وكذلك قامت بإرسال فريق بحث وإنقاذ. أما سلطنة عُمان، فقد أرسلت فريق بحث وإنقاذ، وطاقمًا صحيًّا عسكريًّا مكوّنًا من 81 شخصًا، وقدّمت دعمًا ماديًا بنحو 15 مليون ليرة تركية، و4.5 طن من المساعدات الإنسانية.

أما بخصوص العلاقات التركية – الإسرائيلية، فقد شهدت نشاطًا في سياق حدث الزلزال، حيث أرسل الجيش الإسرائيلي فريق إنقاذ قوامه 150 فردًا، ضم مهندسين وعاملين في المجال الطبي وآخرين في مجال الإغاثة. ويُزعم أن إسرائيل هي أكثر من أرسلت فرقًا بعد أذربيجان[11]. كما التقى وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ومن الواضح أن إسرائيل قامت بتوظيف المساعدات الإنسانية في نطاق الزلزال كأداة في السياسة الخارجية. فمن ناحية، اهتمت إسرائيل بدعم تركيا، في ظل تزايد الاستيطان غير الشرعي في أراضي الضفة الغربية، واستمرار الانتهاكات بحق الفلسطينيين، في محاولة لمجاملة تركيا، لغض الطرف ولو مؤقتًا عن سلوكها الاستيطاني في فلسطين، خاصة بعد تحسن علاقاتهما الثنائية مؤخرًا قبل الزلزال. ومن ناحية أخرى، قامت إسرائيل بإرسال أفراد من الاستخبارات ضمن الفريق الإنساني المرسل كفرصة لعمل استخباراتي في تركيا، نتج عنه تهريب لنسخ من التوراة المكتوبة يدويًا من تركيا، وحتى محاولة فريق البحث والإنقاذ دخول مناطق الزلزال بالسلاح[12]. في هذا السياق، يبرز تساؤل مهم عن طبيعة السياسة الإنسانية لإسرائيل، والتي من الواضح أنها استخدمتها لتحقيق أهداف سياسية. برز هذا الأمر كذلك عند تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن النظام السوري طلب المساعدة من إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية، الأمر الذي نفاه نظام الأسد، إلا أن إسرائيل تحاول أن تروّج للعالم ادعاءها بأنها تقدّم مساعدات إنسانية حتى للدول التي لا تقيم معها علاقات دبلوماسية. وبالتالي تسعى إسرائيل للاستفادة قدر الإمكان من فترات الزلزال والكوارث الطبيعية.

أما على صعيد العلاقات مع مصر، فقد حدثت تطوّرات إيجابيّة، إذ زاد البلدان اللذان كانا في مرحلة التطبيع منذ فترة، اتصالاتهما الدبلوماسية بسبب الزلزال، حيث زار وزير الخارجية المصري سامح شكري تركيا في 27 فبراير، وتعتبر هذه الزيارة أعلى زيارة رفيعة المستوى تجريها مصر لتركيا منذ 10 أعوام، حيث لم تجرِ أي زيارة دبلوماسية بهذا المستوى من مصر إلى تركيا منذ 2013، لذلك قد تؤدي هذه الزيارة إلى زيادة الاتصالات الدبلوماسية، وإضفاء الطابع المؤسسي على التطبيع. اكتسبت العلاقات التركية – المصرية بعدًا جديدًا مع الزلزال، فالتصريحات التي تم الإدلاء بها خلال هذه الزيارة التي تعتبر فرصة لتطوير العلاقات الثنائية[13].  وأعدّت أرضية لعقد لقاء بين رئيسيْ البلدين[14]، حيث أشار وزير الخارجية المصري أن هذه الزيارة هي رسالة صداقة وتضامن. وعلى الرغم من أن مصر لم تستطع تقديم دعم مادي جادّ بسبب المشاكل الاقتصادية التي تمر بها، إلا أنها ساعدت تركيا خلال الزلزال بما يتماشى مع إمكاناتها، وفي هذا السياق، أُطلقت حملة مساعدات إنسانية في ضوء تعليمات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتم إرسال 144 طنًّا من المساعدات الإنسانية من مصر، ووفرت طائرات حربيّة وسفينة عسكريّة وأدوية.

الجزائر بدورها أرسلت 89 عنصر بحث وإنقاذ، إلى جانب 210 أطنان من المساعدات الإنسانية، فيما قدمت الأردن دعمًا مكونًا من 5 أطباء، و99 عنصر بحث وإنقاذ، ومعدات لوجستية، إضافة إلى 10 آلاف خيمة. علاوة على ذلك، أقامت الأردن مستشفى ميدانيًّا مكوّنًا من 100 شخص من الأطباء والممرضين والإداريين. أمّا لبنان فأرسلت إلى تركيا فرق إسعافات أولية وإطفاء تابعة للجيش والصليب الأحمر وهيئة الدفاع المدني، إلى جانب 20 مهندسًا. وقدّمت تونس دعمًا لتركيا عبر إرسال الهلال الأحمر التونسي 14 طنًّا من المساعدات الإنسانية، وقوة دفاع مدني، وأطباء متطوعين[15]. وأرسلت فلسطين فريق بحث وإنقاذ، بالإضافة إلى مساعدات بقيمة 20 مليون ليرة تركية، و22 ألف أغطية نوم (sleeping bag)، و15 طنًا من التمر دعمًا من الشعب الفلسطيني. من جانبه، قدم اليمن دعمه لتركيا عبر منظمات مدنية مختلفة، وفي هذا السياق، بدأت مؤسسة توكل كرمان التابعة لتوكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل في بناء 50 وحدة سكنية. أمّا السودان فأرسلت فريق بحث وإنقاذ ونظمت حملات إغاثية في أنحاء البلاد.

كما قامت إيران وباكستان وماليزيا وموريتانيا وليبيا والمغرب والعراق وإدارة إقليم شمال العراق الكردية بأنشطة مماثلة. وقدم العالم الإسلامي بأسره المساعدات لتركيا في حدود إمكاناته خلال الزلزال. في الواقع أظهرت هذه المرحلة مدى أهمية الدبلوماسية العامة، وأنشطة المساعدات الإنسانية التي نفذتها تركيا في السنوات العشرين الأخيرة عبر مؤسسات مثل الهلال الأحمر التركي، ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ “آفاد”، والوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا”، حيث أظهرت الدول المذكورة خلال هذا الزلزال أنها تقف إلى جانب تركيا التي وقفت إلى جانبها دائمًا في الدبلوماسية العامة والمساعدات الإنسانية.

وأخيرًا، أطلقت العديد من الجمعيات في الشرق الأوسط حملات إغاثة لتركيا بسبب الزلزال. وساهم اتحاد العلاقات الدولية والدبلوماسية في توحيد الجالية العربية القاطنة في تركيا، وأسست تنسيق الأخوة التركي- العربي، وهذا التنسيق نفذ العديد من الأنشطة عبر التعاون التكاملي مع إدارة الهجرة بوزارة الداخلية، ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ “آفاد” والهلال الأحمر التركي، وبهذا الشكل أوصل تنسيق الأخوة التركي – العربي 57 مليون و876 آلاف ليرة تركية إلى حسابات “آفاد” في أول 3 أيام اعتبارًا من الساعات الأولى للزلزال، كما أرسل تنسيق الأخوة التركي – العربي حتى الآن ما يقرب من 70 شاحنة مساعدات عينية إلى مناطق الزلزال (العدد آخذ في الازدياد مع مرور الوقت)، ويعمل قرابة 12,000 شاب على الأرض في إطار تنسيق الأخوة التركي – العربي. وحاليًا، يقوم 1,200 شاب فلسطيني و500 شاب يمني و300 شاب مصري و400 شاب عراقي وآلاف الشبان السوريين بمهام الدعم في منطقة الزلزال، في إطار جهود الإغاثة. علاوة على ذلك، يعمل 300 طبيب مصري وفلسطيني ويمني وعراقي بهدف دعم الجهود بمنطقة الزلزال.

كما بدأت بعض الجمعيات التي استنفرت جهودها في نطاق تنسيق الأخوة التركي – العربي منذ الساعات الأولى للزلزال حملات في بلدانها. وقدّمت الجمعيات الفلسطينية كافّة دعمًا عينيًا ونقديًا عبر حملة “فلسطين معكم”، بتنسيق من رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”. وأطلق أشقاؤنا المصريون القاطنون في تركيا حملة تحت مسمى “أمة واحدة ألم واحد”، وأوصلوا المساعدات بشكل مباشر عبر “آفاد”. كما قامت منظمات مدنيّة يمنيّة بحملة مشتركة تحت مسمى “حملة المساعدات الإنسانية اليمن – تركيا”. وبنفس الشكل أطلقت منظّمات مدنيّة سودانيّة حملة مشتركة.

وبنفس الوقت، عمل تنسيق الأخوة التركي – العربي على ضمان نشر الإعلانات الرسمية الصادرة عن مؤسساتنا وهيئاتنا العامة بثلاث لغات هي التركية والعربية والإنكليزية، من أجل إيصال معلومات صحيحة لمواطنينا ضد التضليل في وسائل التواصل الاجتماعي. كما نسق اتحاد العلاقات الدولية والدبلوماسية ورئاسة إدارة الهجرة بوزارة الداخلية مع الجاليات في بلدنا منذ اليوم الأول، حيث قامت رئاسة إدارة الهجرة بدور قيادي في مساعدة هذه المنظمات المدنية للوصول إلى منطقة الزلزال، والحصول على التصاريح، والتنسيق مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ “آفاد”، فرئاسة إدارة الهجرة اتخذت عبر اجتماعات تنسيقية جميع الخطوات بسرعة، فيما يخص الانسجام والتماسك المنتظم للمجتمع المدني[16].

في الختام، انعكس الزلزال إيجابيًا على علاقات تركيا مع بلدان الشرق الأوسط، وبهذا السياق، أبرز الدعم الذي قدمته العديد من الدول بعد الزلزال، مفهوم دبلوماسية الزلزال القائم على التضامن والتعاون في العلاقات الدولية[17]، فقد كان له دور في تعزيز علاقات تركيا مع بلدان لها علاقات جيدة معها مثل قطر والكويت. فالكوارث التي مكنت من تطوير العلاقات مع دول مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأدّت أيضا إلى زيادة الاتصالات الدبلوماسية في السياسة الخارجية التركية. وفي هذا السياق، يمكن اعتبار زيارة وزير الخارجية المصري خصوصًا إلى تركيا إشارة هامة للتطبيع المتواصل بين أنقرة والقاهرة.


[1] دكتور في معهد الشرق الأوسط بجامعة صقاريا و باحث في مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية.

[2] جامعة اسطنبول التقنية تقرير التحقيق الأولي بشأن الزلازل في كهرمان مرعش ، 06 فبراير 2023. https://haberler.itu.edu.tr/docs/default-source/default-document-library/2023_itu_deprem_on_raporu.pdf?sfvrsn=bf82d8e5_4

[3] فيليز جيجي أوغلو، “استنفار الزلازل وآثارها على العلاقات الدولية”، تحليل وكالة الأناضول، 27 فبراير 2023. https://www.aa.com.tr/tr/analiz/gorus-deprem-seferberligi-ve-uluslararasi-iliskilere-etkileri/2832198

[4] ياسمين فاروق، “السعودية: المساعدات كأداة سياسة خارجية أولية”، ميشيل دون، بينما يغير المتبرعون الخليجيون الأولويات، تبحث الدول العربية عن مساعدات، مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، 2020. https://carnegieendowment.org/2020/06/09/saudi-arabia-aid-as-primary-foreign-policy-tool-pub-82003

[5] أيوش نارايانان، “الحكومة التركية تشيد بالمساعدات الإنسانية للمملكة العربية السعودية بعد الزلزال المميت”، العربية 11 فبراير2023. https://english.alarabiya.net/News/saudi-arabia/2023/02/11/Turkish-government-lauds-Saudi-Arabia-s-humanitarian-aid-after-deadly-earthquake

[6] “الحملة الشعبية لإغاثة متضرري الزلزال بسوريا وتركيا (عطاؤكم يخفف عنهم)” منصة سهم. https://sahem.ksrelief.org/Pages/ProgramDetails/f5ceca02-17a7-ed11-b84b-005056ac5a6e

[7] إيمان الحسين، “السعودية تقدم المساعدات الإنسانية لجميع المناطق السورية”، معهد دول الخليج العربية في واشنطن، 16 فبراير2023. https://agsiw.org/saudi-earthquake-response-emphasizes-aid-to-all-parts-of-syria/

[8] “أمير قطر يتوجه إلى تركيا، أول قائد يزورها بعد الزلزال”، ديلي صباح، 12 فبراير2023. https://www.dailysabah.com/politics/qatari-emir-heads-to-turkiye-first-leader-to-visit-after-earthquake/news

[9] “قطر تشحن 10.000 منزل متنقل استخدم بكأس العالم إلى الضحايا في تركيا وسوريا”، أريبيان بزنس، 14 فبراير 2023. https://www.arabianbusiness.com/culture-society/qatar-ships-10000-world-cup-mobile-homes-to-turkey-syria-victims

[10]  غوكهان أرلي، “الكوارث والدبلوماسية الإنسانية: مساعدات الزلزال من بلدان الخليج لتركيا”، صباح، 25 فبراير/ شباط 2023. https://www.sabah.com.tr/yazarlar/perspektif/gokhan-ereli/2023/02/25/afet-ve-insani-diplomasi-korfez-ulkelerinden-turkiyeye-deprem-yardimlari

[11] م. بيرول غوغر، “ردت الصحف الإسرائيلية: لماذا عادت فرق البحث والإنقاذ؟”، الجمهورية، 17 فبراير 2023. https://www.cumhuriyet.com.tr/dunya/israil-basini-yanitladi-arama-kurtarma-ekipleri-neden-geri-dondu-2052744

[12] “اتضح أن فريق البحث والإنقاذ الإسرائيلي جاء إلى تركيا مسلحًا”، ميبا نيوز، 17 فبراير 2023. https://www.mepanews.com/israil-arama-kurtarma-ekibinin-turkiyeye-silahli-bir-sekilde-geldigi-ortaya-cikti-58421h.htm

[13] وتبعها زيارة لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو لمصر في 18 مارس الجاري.

[14] إسماعيل نعمان تلجي، ” الدبلوماسية في أوقات الكوارث ومستقبل التطبيع التركي المصري”، Politics Today، 2 مارس 2023. https://politicstoday.org/diplomacy-earthquake-disaster-turkish-egyptian-normalization/

[15]  “زلزال تركيا – سوريا: الدول التي عرضت المساعدة”، Middle East Eye، 8 فبراير 2023. https://www.middleeasteye.net/news/turkey-syria-earthquake-countries-offered-help

[16] ” كلنا سويًا تركيا”، البيان الصحفي لاتحاد العلاقات الدولية والدبلوماسية، https://www.mid.org.tr/hep-birlikte-turkiyeyiz/ 

[17] برهان الدين دوران، “ما هو تأثير الزلزال على السياسة الخارجية؟”، صباح، 21 فبراير 2023.  https://www.sabah.com.tr/yazarlar/duran/2023/02/21/depremin-dis-politikaya-etkisi-ne-olur

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى