دراسة علمية محكمة حول: الترجمة عن الإعلام “الإسرائيلي”

دراسة تحليلية لصحيفة الأيام وموقع الهدهد

لقراءة وتحميل الدراسة اضغط هنا

تتناول هذه الدراسة التي أعدها الدكتور نهاد الشيخ خليل1، موضوع  ترجمة محتوى الإعلام “الإسرائيلي” ودوره في الدعاية، حيث اختيرت صحيفة الأيام الفلسطينية وموقع الهدد مجتمعًا للدراسة، إذ اشتملت العينة على 64 مقالاً اختيرت وترجمت في صحيفة الأيام في شهر 4/2022، يضاف إليها 49 مقالاً اختيرت وترجمت في موقع الهدهد في الفترة نفسها، وكان موضوع هذه المقالات هو أعمال المقاومة التي يمارسها الفلسطينيون، وسياسات القمع التي تتبناها سلطات الاحتلال، وقد اتبعت الدراسة منهجين: أولهما تحليل نصوص المقالات، واستخراج أهم الأفكار التي تركز عليها، وثانيهما يتمثل في نظرية التأطير.

خلصت الدرسة إلى أنّ الأفكار الرئيسة التي تكررت في المقالات التي اختارت صحيفة الأيام ترجمتها تمثلت في إظهار تأييد المثقفين “الإسرائيليين” للحلول الأمنية بتكرار بلغ (23) مرة، بينما أغلب المقالات التي  اختار موقع الهدهد ترجمتها أظهرت قدرة المقاومة الفلسطينية على تطوير ذاتها، وارتباك السلطات في التعامل معها، كما بلغ عدد كُتّاب المقالات الذين ترجمت لهم الصحيفة والموقع الإلكتروني 56 كاتباً، مشترك بينهما تسعة كُتّاب فقط، وهذا يكشف أنّ صحيفة الأيام وموقع الهدهد قد اختارا الكُتّاب والمقالات بعناية أيضاً، فيما يبدو أنّه نهج متعمد لخدمة الموقف السياسي المُتبنّى من كلٍ من الصحيفة والموقع الإلكتروني.

منهج الدراسة:

تعتمد هذه الدراسة على منهج تحليل النصوص المترجمة تحليلاً نوعياً، يركز على الفهم والتفسير واستخلاص الأفكار الرئيسة ثم تحليل النتائج، وذلك للكشف عن مكامن وأهداف الدعاية.

يُضاف إلى ذلك استخدام نظرية التأطير (Framing Analysis Theory)، وتعني الانتقاء المتعمد لبعض جوانب الحدث أو القضية، وجعلها أكثر بروزًا في المشهد الإعلامي (مكاوي و السيد ، 1998)، وتقوم النظرية على عمليات أساسية هي: الاختيار والإبراز والاستثناء والتضمين والإضافة (بالنافز، هيميلرمك، و شوسميث، 2017)، إذ سيفحص إذا ما انتُقيت المواد المترجمة بشكل مقصود أم استُثنيت مواد أخرى بشكل متعمد؟ وهل رُكِز على أفكار محددة؟

مجتمع الدراسة وعينتها:

يتكون مجتمع الدراسة من (صحيفة الأيام)، إضافة إلى موقع (الهدهد الإخباري على الانترنيت)، وهما مؤسستان فلسطينيتان تهتمان بنشر ترجمات عن الإعلام العبري بشكل يومي.

أما عينة الدراسة؛ فقد اختيرت المواد المترجمة في الأيام الأخيرة من شهر مارس وشهر أبريل/2022، وسبب ذلك يتمثل في أنّ هذه الفترة شهدت تصعيداً عسكرياً بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، إضافة إلى ما شهده المسجد الأقصى من مواجهات، باعتبار ذلك بيئة خصبة للكتابة “الإسرائيلية” في شأن الصراع، بالإضافة إلى أنها ستكون عينة كاشفة لتوجهات الإعلام الفلسطيني في اختيار المواد المترجمة.

محاور الدراسة:

  • المحور الأول: مفاهيم الدراسة.
  • المحور الثاني: مضامين المقالات التي ترجمتها صحيفة الأيام.
  • المحور الثالث: مضامين المقالات التي ترجمها موقع الهدهد.
  • الخاتمة

(1) نهاد الشيخ خليل: دكتوراة في التاريخ الحديث والمعاصر محاضر في تاريخ القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى