إيهاب الغصين

ولد إيهاب ربحي الغصين في الكويت في الثاني عشر من أيار/ مايو عام 1979، وهو متزوج وله ولدان وثلاث بنات. درس المرحلة الأساسية في مدرسة عبد الله خلف في الكويت ومدرسة سبأ في اليمن، ودرس المرحلة الثانوية في مدرستي الكرمل وفلسطين في مدينة غزة، وحصل على الثانوية العامة في الولايات المتحدة عام 1997، ونال درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من الجامعة الإسلامية في غزة عام 2004، ودرجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة الأمة في غزة عام 2012، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الإسلامية عام 2012.

عمل مديرا عاما لمؤسسة أطياف للإعلام بين عامي (2003-2006)، ومديرا عاما في مكتب وزير الإعلام بين عامي (2006-2007)، ومديرا عاما للمكتب الإعلامي لوزارة الداخلية والناطق باسم الوزارة بين عامي (2007-2012)، ومديرا عاما في وحدة الإعلام الخاص في وزارة الداخلية والأمن الوطني بين عامي (2008-2012)، ورئيسا للمكتب الإعلامي الحكومي بين عامي (2012-2016)، وناطقا إعلاميا باسم الحكومة بين عامي (2013-2014)، ومؤسسا ورئيسا لشبكة الرأي الإعلامية بين عامي (2013-2016)، ووكيلا مساعدا في وزارة النقل والمواصلات بين عامي (2016-2017)، ووكيلا مساعدا في الأمانة العامة لمجلس الوزراء بين عامي (2017 -2020)، ومحاضرا غير متفرغ في مادة الاعلام في الكلية الجامعية منذ عام 2018، ووكيلا لوزارة العمل منذ عام 2020.

انتمى الغصين إلى حركة حماس عام 1995، ونشط في العمل الطلابي؛ فكان رئيسا لنادي الهندسة في  الجامعة الإسلامية بين عامي (0200-2001)، ورئيسا للأندية الطلابية في الجامعة الإسلامية بين عامي (2001-2002)، ورئيسا لمجلس طلبة الجامعة الإسلامية بين عامي (2003-2005)، وعضوا في الهيئة الإدارية العامة لحركة حماس في غرب غزة، وعضوا في دائرة الإعلام والعلاقات العامة في الحركة لعدة سنوات، كما أنه عضو في مجالس الشورى المحلية والكبرى داخل الحركة، وعضو الدائرة الوطنية وأمين سر المؤسسات في الحركة، وأحد المرشحين في قائمة القدس موعدنا عن حركة حماس في الانتخابات التشريعية التي كان مقررا إجراؤها في أيار/ مايو عام 2021.

نشط الغصين في العمل النقابي، وهو عضو في نقابة المهندسين، وعضو في مجلس إدارة جمعية طلائع الصحوة الشبابية، وعضو في مجلس إدارة وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا” حتى عام 2013، وعضو في مجلس إدارة شبكة الأقصى الإعلامية منذ عام 2017، وأمين سر تجمع المؤسسات الخيرية منذ عام 2018،

استقبل الغصين الكثير من الوفود العربية والأجنبية القادمة إلى في قطاع غزة الرسمية والأهلية، وسافر إلى عدد من الأقطار العربية والدولية منها قطر وتركيا وجنوب افريقيا وماليزيا في إطار عمله الرسمي والخيري والإعلامي.

يؤمن الغصين أن الشعب الفلسطيني ذاهب إلى تحرير البلاد من الاحتلال، وأن الاحتلال ضعيف على الرغم من كل الداعمين له، وأنه في لحظة من اللحظات سيسقط، لأن هناك أصحاب حق، وصاحب الحق هو الأقوى والأقرب للتحرير والعودة.

يرى الغصين أن اتفاق أوسلو استسلام للعدو وقد أثبت فشله، وينظر للانقسام بأنه نقطة ضعف للشعب الفلسطيني، ويتمنى إنهاؤه والعودة للوحدة، ويعتقد أنَّه لم يحدث بقرار، ويرفض مصطلح طرفي الانقسام لأنه يلقي بالاتهام على جهتين وهذا، برأيه، غير موضوعي، ويطالب بإلقاء اللوم على الطرف الذي يرفض إنهاء الانقسام، خصوصا وأن حماس، وفق الغصين، قدمت حلولا كثيرة تم رفضها من الطرف الآخر.

يؤمن بالمقاومة بكل أشكالها، ويرى أن كل أوجه المقاومة مفيدة ومهمة وأساسية، ولكل شكل وقته، ويعتقد أن الانضمام لمنظمة التحرير والشراكة في صناعة القرار حق، ولابد من الشراكة الحقيقة في كل مناحي السلطة والمؤسسات العليا، ويرى أن المنظمة ليست حكرا على طرف، ويجب أن تكون المشاركة فيها فعلية وليست صورية. ويتبنى خيار تحرير كامل تراب فلسطين بلا استثناء من البحر إلى النهر كرؤية بعيدة، إما الحلول المرحلية في الإطار السياسي فهي مقبولة مع عدم التنازل عن باقي أجزاء فلسطين، كما أن عودة اللاجئين حق لا يسقط بالتقادم أو بموت الكبار.

يعتقد أن النظام الفلسطيني يحقق الديمقراطية على المستوى النظري، أما في الواقع فهو ديكتاتوري تتحكم به جهة واحدة، ويرى أن الحالة العربية مركبة ففيها ثورة وربيع وخريف، والشعوب العربية حية وتحاول دائما الوقوف بجانب فلسطين، لكنها مكلومة ومكبوتة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى