أريج الأشقر
ولدت أريج فضل الأشقر في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في مدينة غزة في التاسع من أيلول/ سبتمبر عام 1982. درست المرحلة الأساسية في مدرستي بنات الشاطئ (أ) والست صورة، ودرست المرحلة الثانويّة في مدرستي رامز فاخرة وزهرة المدائن، والتحقت بجامعة القدس المفتوحة في غزة لدراسة المحاسبة عام 2003.
انتمت للجبهة الديمقراطية عام 2006، وأصبحت مسؤولة لجان العمل النسائي في مخيم الشاطئ بين عامي (2006-2010)، ومسؤولة المنظمة الحزبية في الجبهة الديمقراطية في قطاع غزة بين عامي (2010-2012)، ومسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي في قطاع غزة منذ عام 2012، ومسؤولة المنظمة النسائية في غزة، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، وإحدى مرشحات الجبهة الديمقراطية للمجلس التشريعي في انتخابات التشريعي التي كان من المقرر إجراؤها في أيار عام2021.
نشطت في العمل النقابي والمؤسسي، وهي عضو في أكثر من مجلس ولجنة وتكتل مثل: مجلس إدارة جمعية النجدة الاجتماعية، ومجلس إدارة جمعية الدراسات العمالية للتنمية، وطاقم شؤون المرأة، والتكتل النسوي في مركز مسارات، وهيئة مسيرات العودة، ولجنة التضامن مع مواطني 48.
شاركت في عدد من المؤتمرات واللقاءات التي تخص قضايا المرأة، منها مؤتمرات خارج فلسطين مثل: مؤتمر حول قضايا المرأة عُقد في مصر عام 2018، ومؤتمر حول المرأة الفلسطينية ومشاركتها في العمل السياسي عُقد في لبنان عام 2020.
تؤمن أن الصراع في فلسطين سيبقى قائما إلى حين قيام دولة فلسطينية، وتعتبر أن الشعب الفلسطيني ما زال في مرحلة التحرر الوطني، وهذا يملي عليه توحيد الجهود ضد السياسة الإسرائيلية، وتحرير فلسطين. وتدعو إلى التحلل من اتفاق أوسلو، خصوصا وأنَّه ليس هناك أي مردود إيجابي منه، كما يجب تنظيم البيت الفلسطيني المتمثل بمنظمة التحرير، وضم جميع الفصائل تحت مظلتها، وترى أن النظام الفلسطيني يلبي الحاجات فهو مقبول، إلا أنه يحتاج إلى تعديل لأنه قديم ولم يحدث عليه أي تطوير.
تؤمن بكافة أشكال المقاومة بما فيها المقاومة المسلحة التي ترى فيها درعا أساسيا لمواجهة الاحتلال وتحرير البلاد، وترى أن دولة على حدود 67 هي حل أولي ضمن برنامج مرحلي، ثم النضال على باقي فلسطين بأكملها مع عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجِّروا منها. وتصف الانقسام بأنه ظاهرة سيئة وقد أرخت بظلالها على كل أبناء الشعب الفلسطيني، وشكَّلت ضررا مباشرا على العائلات الفلسطينية، وقد استغلها الاحتلال في إضعاف الشعب الفلسطيني، وتدعو للوحدة والتكاثف الحقيقي بين كل الفصائل لمواجهة الاحتلال، فهذا هو الأساس لإنهاء الانقسام والبوصلة الوحيدة لتحرير البلاد ضمن استراتيجية موحدة. وترى أن ما يحدث في الحالة العربية هو مؤامرة على القضية الفلسطينية، فالتطبيع يوضح هذه المؤامرة، ورغم وجود دول وشعوب حاربت التطبيع وبقيت متضامنة مع القضية، إلا أن الحكومات تآمرت على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.