ولد أحمد علي محمد قريع (أبو علاء) في بلدة أبو ديس في محافظة القدس في السادس والعشرين من آذار /مارس عام 1937. عمل موظفا في البنوك في السعودية بين عامي (1954-1968)، وتولى منصب محافظ فلسطين لدى البنك الإسلامي للتنمية بين عامي (1987-1996)، وأسس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار)، وكان مديره العام بين عامي (1993-1996)، وكان وزيرا للاقتصاد والتجارة ووزيرا للصناعة بين عامي (1994-1996)، ورئيسا للوزراء بين عامي (2003-2006).
انتمى لحركة فتح عام 1968، وكان المؤسس والمدير العام لمؤسسة صامد بين عامي (1970-2008)، والمدير العام لدائرة الشؤون الاقتصادية والتخطيط في منظمة التحرير الفلسطينية. اختير عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح عام 1989، وكان عضوا في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضوا في المجلس الوطني الفلسطيني، وشخصية مركزية في المفاوضات بين منظمة التحرير ودولة الاحتلال، حيث كان المنسق العام للوفد الفلسطيني للمفاوضات المتعددة الأطراف في واشنطن، ورئيس الوفد الفلسطيني خلال المباحثات الفلسطينية – الإسرائيلية في أوسلو، ورئيس الوفد الفلسطيني في المفاوضات التي أدت إلى التوقيع على اتفاق باريس الاقتصادي في باريس في التاسع والعشرين من نيسان/ أبريل 1994، ورئيس الوفد الفلسطيني في المفاوضات التي أدت إلى التوقيع على اتفاقية المرحلة الانتقالية (أوسلو الثانية) عام 1995، ورئيس الوفد الفلسطيني في مباحثات الحل النهائي خلال مفاوضات استوكهولم، وشارك في مفاوضات كامب ديفيد عام 2000، وترأس الوفد الفلسطيني في مباحثات طابا عام 2001، كما ترأس الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات الوضع النهائي التي انطلقت بعد مؤتمر أنابوليس للسلام في الشرق الأوسط عام 2007.
انتخب عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح في دائرة القدس عام 1996، وانتخب رئيسا للمجلس التشريعي الفلسطيني بين عامي (1996-2003)، والمفوض العام لمفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح حتى نهاية عام 2009، وعضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 2009، حيث ترأس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، واختير أمينا لسر المجلس الاستشاري لحركة فتح عام 2011، وكان رئيسا لمجلس أمناء جامعة القدس، وعضوا في مجلس أمناء معهد الأبحاث والسياسات الاقتصادية (ماس)، وعضوا في مركز بيريس للسلام، وعضوا في مجلس المستشارين لمؤسسة جليتسمان الأمريكية، ومؤسسا لمنتدى رسالة للفكر والحوار.
كان قريع رئيسا لمجلس إدارة مجلة صامد ورئيس تحريرها، وقد صدر له عددا من الكتب منها: السلام المعلق قراءات في الواقع السياسي والاقتصادي الفلسطيني (1999)، والسلام المعلق (2) في الطريق إلى الدولة الفلسطينية قراءات في المشهد السياسي الفلسطيني (2005)، والسلام المعلق (3) على مفترق الطرق مقاربات في الصراع والتنمية والأزمة الفلسطينية (2008)، والسلام المعلق(4) القدس أولا مداخلات في الصراع والتجربة التفاوضية حول المدينة المقدسة (2001)، والرواية الفلسطينية الكاملة للمفاوضات من أوسلو إلى خريطة الطريق (1) مفاوضات أوسلو 1993 (ط2، 2006)، والرواية الفلسطينية الكاملة للمفاوضات من أوسلو إلى خريطة الطريق (2) مفاوضات كامب ديفيد (طابا واستوكهولم) 1995-2000 (2006)، والرواية الفلسطينية الكاملة للمفاوضات من أوسلو إلى خريطة الطريق (3) الطريق إلى خارطة الطريق 2000-2006 (2011)، والرواية الفلسطينية الكاملة للمفاوضات من أوسلو إلى أنابوليس (4) مفاوضات أنابوليس (2014)، والتجربة الحكومية في ظل النظام السياسي الفلسطيني (2008)، واقتصاد المقاومة قراءة في تجربة المؤسسة الاقتصادية الفلسطينية في المنفى (2009).
حصل على عدد من الجوائز الدولية منها: الوسام الملكي النرويجي (1994)، وجائزة مؤسسة بذور السلام الأمريكية (1996).
توفي في بلدة أبو ديس في الثاني والعشرين من شباط/ فبراير عام 2023.
