أثر الاستيطان الصهيوني على القطاع الزراعي في الضفة الغربية

لقراءة وتحميل الدراسة من هنا

ناهد زكارنة- مركز رؤية للتنمية السياسية

ملخص الدراسة:

يعتبر الاستيطان الصهيوني من القضايا المُؤرِّقة للواقع الفلسطيني، حيث يلقي بظلاله السلبية على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كافة للشعب الفلسطيني، إذ إن للاستيطان تأثير خاص على القطاع الزراعي، وذلك لارتباط الاستيطان بمصادرة الأراضي الزراعية، والهيمنة على المصادر المائية اللازمة لري المزروعات، إضافة إلى زيادة تلوث التربة من خلال المياه العادمة، ومكبات النفايات الصلبة، التي يتم التخلص منها من قبل المستوطنات.

ولتنفيذ هذه الدراسة، تمَّ اتباع المراجعة الممنهجة (systematic review)، كما تمَّ الحصول على البيانات والمعلومات من خلال التقارير والأبحاث الخاصة بموضوع الدراسة، إضافةً إلى استخدام نظم المعلومات الجغرافية، من أجل الحصول على الخرائط ذات الصلة، وتحليل محتواها، والربط المكاني بين أماكن إقامة المستوطنات، ومدى تأثيرها على القطاع الزراعي.

وإذا ما بقي الوضع الاستيطاني على ما هو عليه، فسيكون هناك المزيد من مصادرة الأراضي الزراعية، وتدهور خصوبة التربة، وتجريف مساحات واسعة من الأراضي، وبالتالي يؤدي إلى معاناة مستمرة ومتزايدة للقطاع الزراعي الفلسطيني، مما يهدد الأمن الغذائي الفلسطيني، والأمن القومي بشكل عام.

 بناءً على ما سبق، لا بد من خلق جهود وتعاون وتنسيق على المستوى الشعبي والرسمي؛ لمقاومة هذا الخطر، الذي يهدد الواقع الفلسطيني بشكل عام، والقطاع الزراعي بشكل خاص.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى