مركز رؤية يعقد ورشة حوارية حول تطور العلاقة بين حركتي فتح وحماس

اسطنبول/رؤية:
نظم مركز رؤية للتنمية السياسية ورشة حوارية إلكترونية حول تطور العلاقة بين حركتي فتح وحماس.
ناقشت الورشة مع عدد من صناع القرار من فصائل مختلفة وبحضور نخبة من الأكاديميين والسياسيين والمثقفين الدوافع التي قادت إلى التطور المفاجئ في العلاقات وفرص النجاح والتحديات التي المتوقعة.
واستضافت المركز عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. صبري صيدم الذي تحدث عن خلفيات التطور المفاجئ في ملف العلاقات الوطنية من وجهة نظر حركة فتح ومآلاته. والذي شدد على أن المطلوب بناء ثقة واصفا اللقاء بأنه يمثل شمعة نريد أن نحميها، مضيفا أن هناك صعوبات على الأرض تواجه المصالحة لكن الحكمة تكمن في الجهود لتحقيقها بصبر وروية، مشيرا إلى أن الرئيس عباس مؤمن بضرورة تحقيق المصالحة والبناء على اللقاء وهناك ثقة بإرادة الرجوب في تحقيق حلول نافيا أي خلافات داخل فتح في ذلك.

كما شارك مسؤول العلاقات الوطنية في حركة حماس حسام بدران متحدثا عن خلفيات التطور المفاجئ في ملف العلاقات الوطنية من وجهة نظر حركة حماس ومآلاته، واعتبر بدران اللقاء بين الرجوب والعاروري بمثابة رسالة موجهة للاحتلال والعرب والعالم لمواجهة صفقة القرن لوضع كل في مسؤولياته، مؤكدا أن هناك تواصل يومي مع الرجوب وقيادات في السلطة، وداعيا لحل المشاكل الميدانية.
وشارك عضو القيادة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي الذي تحدث عن فرص نجاح هذا التطور الأخير من وجهة نظر حركة الجهاد وآليات تحصينه.
اعتبر الهندي أن السلطة أمام اختبار جدي لمواجهة الضم وحتى لا تبدو أنها تلوح بورقة المصالحة بالتوجه لخطوات جدية في تحقيق المصالحة محذرا من أي مشروع سياسي آخر داعيا لمشروع يعتمد المصالحة ويتجنب التسوية.
ودعا المشاركون إلى ضرورة الاستمرار في الجهود المبذولة للوصول إلى المصالحة وطي صفحة الانقسام وترجمة هذه الروح الإيجايية إلى خطوات عملية على الأرض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى