عاكف المصري

ولد عاكف محمد عبد الجليل المصري في مدينة بيت حانون في محافظة شمال غزة في العشرين من تموز/ يوليو عام 1972، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد. درس المرحلة الأساسية في مدرسة ذكور بيت حانون، والثانوية في مدرسة بيت حانون الثانوية، ونال درجة الدبلوم في الإعلام من جامعة القدس المفتوحة في مدينة غزة عام 2005.

انضم المصري للجبهة الديمقراطية عام 1987، وكان مسؤولها في محافظة شمال غزة عام 1991، وشارك في تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي “فدا” عام 1991، وأصبح مفوضا عاما للهيئة العليا لشؤون العشائر منذ عام 2016، ومقررا للمؤتمر الشعبي لإنهاء الانقسام بين عامي (2016-2018)، وعضوا في الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار عام 2018. أعلن ترك العمل الحزبي عام 2016، وأكّد على أنَّه يعمل لخدمة المجتمع الفلسطيني، وترسيخ مبدأ الوحدة الوطنية والتلاحم المجتمعي، وأنه على مسافة واحدة من الفصائل الفلسطينية كافة، وأن لديه علاقات مع أعضاء برلمانات عربية، ورؤساء مؤسسات ونقابات شعبية عربية.

يرى المصري أن اتفاق أوسلو أضعف المشروع الوطني الفلسطيني، وقسَّم الشعب، وقدَّم تنازلا تاريخيا عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، ولم يفلح في تحقيق أي من الحقوق أو التطلعات الفلسطينية، حتى أن الاحتلال تنكَّر لهذا الاتفاق على الرغم من إجحافه وظلمه للشعب الفلسطيني.

يرى أن الانقسام الفلسطيني أضاف نكبة جديدة إلى نكبات الشعب الفلسطيني، ويطالب بإنهائه واستعادة الوحدة، ويشير إلى أنَّه طالما هناك احتلال فمن الطبيعي أن تكون هناك مقاومة بكافة أشكالها، لاستعادة حقوق الفلسطينيين المسلوبة، ويدعو للشراكة الوطنية على قاعدة التوافق على استراتيجية وطنية كفاحية، والانتقال إلى مرحلة وطنية جديدة عنوانها الوحدة الوطنية والمقاومة، ويرى أن الحق الفلسطيني واضح وضوح الشمس، لكنه بحاجة إلى وحدة الشعب الفلسطيني، وبقاء القضية الفلسطينية في عمقها العربي والاسلامي، وحتى لو اختلَّت موازين القوى في هذه الأيام، فإنَّه سيأتي اليوم الذي ينتزع فيه الفلسطيني حقه المشروع، ويعتقد أنه بالإمكان القبول بحل مرحلي أساسه إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف، تؤسس لكيان فلسطيني قوي يطالب باستعادة كافة حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، أمَّا عودة اللاجئين فهي حق مقدس لا يسقط بالتقادم، ولابد أن يعود الفلسطيني إلى دياره التي هُجِّر منها.

عانى المصري من الاحتلال؛ فقد اعتقله لمدة ستة أشهر عام 1990، وهدمت منزله عامي 2003، و2014.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى