أثر جدار الفصل العنصري على الحياة الاجتماعية للفلسطينيين

الملخص

يتناول هذا البحث الآثار المترتبة على الحياة الاجتماعية للفلسطينيين نتيجة بناء الاحتلال لجدار الفصل العنصري، والمشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية، مستندًا إلى الأرقام والبيانات الصادرة عن الجهات الرسمية، والمؤسسات الإعلامية والحقوقية، كالتقارير الصادرة عن وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، والمؤسسات الحقوقية الدولية، وغيرها.

وقد خلص البحث إلى مجموعة من النتائج، لعل أبرزها وجود تأثيرات سلبية للغاية على حياة المواطن الفلسطيني؛ بسبب مصادرة الأراضي، وبناء الجدار، والتوسع الاستيطاني. فقد عمد الاحتلال من خلال بناء الجدار إلى تنفيذ مخططات تفصل التجمعات السكنية الفلسطينية عن بعضها البعض، ليتسنى له إحكام السيطرة الأمنية على مختلف المناطق، ومنع التوسع السكاني الفلسطيني. إضافة إلى الضرر البالغ الذي لحق بالعملية التعليمية في فلسطين نتيجة ممارسات الاحتلال، مثل إقامة الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، مما صعّب القدرة على التنقل من منطقة إلى أخرى، وفصل العائلات الفلسطينية عن بعضها البعض، ومنع التواصل بين القرى والمدن الفلسطينية، إضافة إلى إحداث حالة من الصدمة الحضارية، التي برزت في تهجير البدو من مناطق سكنهم في الأغوار، ومناطق شرق القدس، وتحويلهم من حياة البداوة إلى حياة المدينة، كما حدث مع عرب الجهالين (وفا، 2011).

بشكل عام، يتناول هذا البحث أهم الآثار الاجتماعية التي خلفها الاستيطان والجدار العنصري على حياة الفلسطينيين، وهي التعليم، وحرية التنقل، والعائلات الفلسطينية، التي تمثل بمجموعها شكلًا من أشكال العقاب الجماعي التي يمارسها الاحتلال باستمرار.

الآثار المترتبة على الجانب التعليمي

تضررت سبعٌ من مديريات التربية والتعليم نتيجة بناء الجدار الفاصل، وهي مديريات جنين، وطولكرم، وقلقيلية، وسلفيت، وبيت لحم، والقدس، وضواحي القدس (هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، 2016). وقد بلغ عدد المدارس المتضررة، جزئيًا أو كليًا، نتيجة عمليات الهدم التي لحقت بالمدارس من أجل بناء الجدار الفاصل، 48 مدرسة. كما أن 36 مدرسة في مديرية القدس أصبحت خلف جدار الفصل العنصري، علمًا أن المدارس تضررت بشكل غير مباشر؛ نتيجة عرقلة وصول طلبتها ومعلميها إليها (هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، 2016). لقد رصدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية خلال العام الدراسي 2002-2003، الذي تزامن مع انتفاضة الأقصى، تعطل أكثر من 200 ألف طالب عن الذهاب إلى مدارسهم بشكل طبيعي، وتعطل المعلمين والموظفين في القطاع التعليمي عن ممارسة أعمالهم. وأرجعت الوزارة آنذاك الأمر إلى الاستيطان، وممارسات الاحتلال في حماية المستوطنين والتضييق على الفلسطينيين (الزيتونة، 2011).

كما تراجعت الأوضاع التعليمية للطلبة المقدسيين بشكل واضح نتيجة بناء الجدار العنصري، إذ تبين ذلك من خلال انخفاض أعداد الطلبة المقدسيين في ثلاث جامعات فلسطينية في الضفة الغربية، هي جامعة بيرزيت، وجامعة بيت لحم، وجامعة القدس، التي صادر الاحتلال نحو ثلث أراضيها أثناء بناء الجدار في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، بواقع 60 دونمًا من أصل 210 دونمات (وفا، 2006).

 

وعلى صعيد البوابات الحديدية التي أقامها الاحتلال على طول الجدار الفاصل، فقد عملت على إجبار الطلبة الذين يفصلهم الجدار عن مدارسهم، على المرور منه بعد إجراءات أمنية معقدة، وقد بلغ عدد الطلبة الذين يمرون بشكلٍ يومي عبر الجدار للوصول إلى مدارسهم، نحو 1700 طالب (التربوي، 2012). ولكن انخفض هذا العدد خلال العام الدراسي 2016-2017، إلى نحو 100 طالب فقط (هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، 2016).

عدد الطلاب المتنقلين عبر بوابات الجدار بين الأعوام 2003-2009 (دائرة الإعلام التربوي – وزارة التربية والتعليم، 2012).

 

الرقم

المنطقة أو المديرية

عدد المدارس

عدد بوابات الجدار التي يعبرها الطلبة لمدارسهم

1

القدس

36

6

2

جنين

5

1

3

بيت لحم

2

1

4

قلقيلية

1

1

جدول رقم (1): عدد المدارس الواقعة خلف الجدار، وعدد البوابات اللازم عبورها للوصول إلى المدارس (هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، 2016).

 

ومع استكمال بناء جدار الفصل العنصري، فإن نحو 7500 طالب من المحافظات الشمالية، وهي جنين وقلقيلية وطولكرم، سيتضررون، إما بزيادة العبء المادي عليهم لابتعاد مدارسهم بفعل الجدار، أو لتضرر العديد من المدارس الواقعة على خط بناء الجدار وتدميرها، أو لتغير مكان سكنهم (الزيتونة، 2011). وقد بين مسحٌ صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن 3.4% من الفلسطينيين المقيمين في المناطق المتأثرة بالجدار، قد تركوا تعليمهم لانعدام الأمن، وأن نحو 26% قد تركوا تعليمهم لتردي حالتهم الاقتصادية، نتيجةً لما تسبب به الجدار من تضييق لسبل العيش ومصادر الدخل. كما أن 81.5% من الملتحقين بالتعليم العالي في المناطق المتأثرة بالجدار، قد اضطروا لسلوك طرقٍ بديلة تمكنهم من الوصول إلى مؤسساتهم التعليمية، وأن 81.6% قد اضطروا للتغيب عن مؤسساتهم التعليمية، نتيجة إغلاق مناطقهم من قبل جيش الاحتلال (أبو عطا، 2018).

وقد أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في تقريرها السنوي لعام 2016، أن نحو 600 طالب ومعلم من المدارس الواقعة خلف الجدار، قد تعرضوا لاعتداء على أيدي قوات الاحتلال، حيث تراوحت هذه الاعتداءات بين قتل وجرح، واعتقال وتفتيش، وتأخير، وحرمان من الوصول إلى المدارس، وفرض الإقامة الجبرية (هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، 2016).

مدينة قلقيلية هي إحدى أكثر المدن الفلسطينية تضررًا بعد بناء الجدار العنصري، إذ عزل الجدار 6 تجمعات سكانية تابعة للمحافظة، وبات الجدار يفصل بينها وبين بقية أحياء المحافظة، وهذه التجمعات هي عزون عتمة، والضبعة، وراس طيرة، ووادي رشا، وعرب الرماضين، وعرب أبو فردة، وهو ما أدى إلى عرقلة وصول الطلبة إلى مدارسهم بعد عزل ثلاث مدارس بفعل الجدار، هي مدرسة ذكور عزون عتمة/ بيت أمين الثانوية، ومدرسة بنات عزون عتمة الثانوية، ومدرسة الضبعة/ راس طيرة المختلطة الأساسية، وكذلك هو الأمر الذي أثر بشكل مباشر على نحو 1000 طالب و50 معلمًا، وذلك بسبب إغلاق بوابات الجدار بوجه الطلبة واحتجازهم، وعرقلة حركة المدرسين والمشرفين (وفا، 2006).

على مقربة من قلقيلية، تأثرت سلفيت بشكل كبير بسبب بناء الجدار، فتضررت نحو 19 مدرسة من مدارس محافظة سلفيت، التي تضم حوالي 6 آلاف طالب يتوزعون بين التجمعات السكانية التالية: سلفيت، وإسكاكا، ورافات، ومسحة، ومردة، ودير بلوط، والزاوية، علمًا أن دير بلوط ورافات والزاوية باتت معزولة إلى غرب الجدار الفاصل، وبات طلبتها بحاجة إلى استصدار تصاريح خاصة للمرور إلى مدارسهم عبر البوابات الموجودة على طول الجدار العنصري (وفا، 2006).

يُذكر أن نحو 209 من المدارس الفلسطينية في الضفة الغربية، تقع على بعد كيلومتر واحد من المستوطنات الإسرائيلية، مما يعني أن طلبة هذه المدارس معرضون لاعتداءات المستوطنين بشكل مستمر (هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، 2016).

الآثار المترتبة على حرية التنقل

لبناء الجدار العنصري أثرٌ بالغ على حرية تنقل الفلسطينيين عامة، فهو أحد أشكال سياسة العقاب الجماعي التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين، حيث تشير التقديرات إلى أن الجدار سينتهك الحقوق الأساسية لحوالي مليون فلسطيني، إضافة إلى إجبار الآلاف على استصدار تصاريح للتمكن من التحرك من منطقة إلى أخرى. كما أن 2.8% من الفلسطينيين المقيمين غرب الجدار في الضفة الغربية، أجبروا على تغيير أماكن سكنهم بعد اشتداد صعوبة الحياة فيها، حيث باتت محصورة بين الجدار والخط الأخضر (وفا، 2011).

وفي دراسة أجراها مركز الشرق الأدنى للاستشارات ومكتب المساعدات الإنسانية للمفوضية الأوروبية/ إيكو، تبين أن 57% من الفلسطينيين متضررون بشكل مباشر من الجدار، وأن القيود على التنقل في مناطق سكنهم هي قيود شديدة، نتيجة الإجراءات التي ينفذها الاحتلال من حواجز، وكتل اسمنتية، وطرق محظورة. وقد أفاد 37% من أفراد عينة الدراسة، أن معيل الأسرة الأساسي يواجه حاجزًا واحدًا على الأقل خلال طريقه إلى عمله (مؤسسة إنقاذ الطفل ، 2009). لقد خلصت الدراسة إلى أن أكثر الفئات المتضررة نتيجة هذا التضييق، وهذه الإجراءات على حرية الحركة، هم المزارعون، إذ أفاد 58% من 132 عائلة لها أراضٍ زراعية خلف الجدار، أنهم يواجهون عقبة في الوصول إلى أراضيهم (مؤسسة إنقاذ الطفل ، 2009).

وفي القطاع التجاري، وتحديدًا في مجال تسويق المنتجات، أفاد 7% فقط من العينة المستطلعة من التجار، أنهم قادرون على تسويق منتجاتهم دون معوقات، بينما أفاد نحو 30% أنهم غير قادرين على تسويق منتجاتهم إطلاقا، وعبرت النسبة المتبقية عن صعوبةِ عمليةِ تسويقِ منتجاتهم (مؤسسة إنقاذ الطفل ، 2009).

بوابة حديدية في جدار الفصل العنصري في بيت لحم تعزل الحي الشمالي عن باقي المدينة (فراج، 2010).

ويقدر عدد الفلسطينيين الذين يعيشون في المنطقة الواقعة بين الجدار والخط الأخضر حسب الأمم المتحدة، بحوالي 60 ألف فلسطيني، يتوزعون على 42 قرية عزلها الجدار عن محيطها. إضافة إلى أن نحو 500 ألف فلسطيني يعيشون على بعد كيلومتر واحد فقط شرق الجدار.

يُمعن الجدار في تقييد حركة الفلسطينيين، إذ يتوغل مسافة 22 كيلومترا لضم مستوطنة أرئيل شمال الضفة الغربية. فقد عزل الجدار الفلسطينيين في هذه المنطقة، والمنطقة الواقعة بين الخط الأخضر والجدار الفاصل، عن أماكن عملهم، وأماكن الرعاية الصحية والمؤسسات التعليمية، حتى أن الحياة المجتمعية باتت متقطعة بشكل كبير نتيجة الواقع الذي فرضة الجدار (مجلس حقوق الإنسان، 2007).

خريطة توضح مسار الجدار الذي يخترق أراضي الضفة الغربية لضم مستوطنة أرائيل (أريج، 2006).

 

يُذكر أن بناء الجدار يتكامل مع المخططات الاستيطانية التي كان قد وضعها الاحتلال للضفة الغربية عام 1983، إذ إنه أصدر قرارًا عسكريًا لبناء شبكة من الطرق الالتفافية عبر مساحة الضفة الغربية، تمكّنه من فرض السيطرة الأمنية على المدن الفلسطينية. كما أن بناء المستوطنات على أراضي القرى والمدن الفلسطينية، يهدف إلى الحد من التوسع العمراني في التجمعات الفلسطينية، وهذا كله يندرج تحت إطار استراتيجية العزلة التي يتبعها الاحتلال في الضفة الغربية، والقائمة على عزل المناطق الفلسطينية بعضها عن بعض، عن طريق الشوارع والممرات التي تصل بين الكتل الاستيطانية. وقد تم تطبيق هذا المفهوم مع خطة الإغلاق العسكري في الربع الأخير من عام 2000 مع اندلاع انتفاضة الأقصى (التفكجي، 2004).

الآثار المترتبة على العائلات الفلسطينية

يعيش حوالي 973 ألف مواطن فلسطيني قرب جدار الفصل العنصري والمستوطنات في الضفة الغربية (الفلسطيني، 2017). وقد أثر الجدار بشكل كبير على الحياة الاجتماعية، وجعلها مجتزئة بشكل واضح بسبب صعوبات التنقل (مجلس حقوق الإنسان، 2007).

فالعائلات الفلسطينية التي فُصلت وباتت على جانبي الجدار، ضعفت علاقاتها العائلية، وباتت تعيش حالة من العزلة الاجتماعية؛ لصعوبة التواصل مع عائلاتها على الجانب الآخر من الجدار. إضافة إلى أن عملية التنقل، إن تمت، باتت أكثر كلفة؛ بسبب طول المسافة، والحاجة لتخطي العراقيل التي وضعها الاحتلال. وفي غالب الأمر، لا يمكن للعائلات الفلسطينية المقيمة شرق الجدار زيارة أقاربهم غربه. أما في الاتجاه المعاكس، فقد سمح الاحتلال بزيارة واحدة في الشهر (طرمان، 2012).

وقد بلغت نسبة العائلات الفلسطينية الممنوعة من زيارة أقاربها على الجانب الآخر من الجدار في مدينتي قلقيلية وطولكرم، حوالي 72%. بينما في منطقة جنوب الخليل كانت النسبة حوالي 52%، وهذه الأرقام تدل على مدى التباعد الذي فرضه الجدار بين العائلات الفلسطينية (طرمان، 2012).

يتخطى تأثير مصادرة الأراضي لبناء الجدار وتوسع الحركة الاستيطانية على العائلات الفلسطينية في الضفة الغربية، مسألة حرية التنقل، إلى التحكم بالحالة الاقتصادية للعائلات الفلسطينية، التي تحول الكثير من أفرادها من العمل في الزراعة، إلى العمل في المستوطنات والداخل المحتل. ففي عام 2017، أعلنت دائرة إحصاءات العمل في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن عدد العمال الفلسطينيين في مستوطنات الضفة الغربية، يتراوح بين 18 و24 ألف عامل، مما يدل على أن جزءًا كبيرًا من العائلات الفلسطينية، تعتمد في دخلها على العمل في المستوطنات (غفري، 2017).

كما أن الجانب الصحي للمواطن الفلسطيني، تأثر بشكل واضح بعد بناء الاحتلال لجدار الفصل العنصري. ففي التقرير الذي أرسلته وزارة الصحة الفلسطينية إلى منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اعتبرت الوزارة الجدار العنصري معيقًا أساسيًا لجهودها في تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية للمواطن الفلسطيني. فمثلًا، حي عناتا ومخيم شعفاط في مدينة القدس، عُزل سكانهما عن الوصول إلى مراكز الخدمات الصحية في مدينة القدس، كما أن الخطر يتهدد نحو 70 ألف مقدسي بعد اكتمال بناء الجدار حول القدس، لأنهم أصبحوا خارج الجدار، وبالتالي قد يتم سحب إقاماتهم وتأميناتهم الصحية. يُضاف إلى ذلك، صعوبة وصول المرضى الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المؤسسات الصحية في مدينة القدس، بسبب الجدار وسياسات الاحتلال التي تستلزم استصدار تصريح للوصول إلى القدس. كما أشار التقرير إلى وضع القطاع الصحي في مدينة قلقيلية، التي تفتقد للخدمات الصحية المتقدمة، ويلجأ سكانها، وعددهم 76 ألفا، إلى مستشفيات المدن المجاورة كمدينة نابلس، الأمر الذي يصاحبه صعوبات في التنقل؛ نظرا لإحاطة الجدار العنصري بالمدينة من كل جوانبها (وزارة الصحة، 2015).

المصادر:

– وفا. (2011). أثر الاستيطان الإسرائيلي على الزراعة والبيئة والوضع الاجتماعي في فلسطين. رام الله، فلسطين. تم الاسترداد من: http://info.wafa.ps/atemplate.aspx?id=4068

– وفا. (2011). أثر جدار الفصل على المواطنين الفلسطينيين. رام الله، فلسطين. تم الاسترداد من: http://www.wafainfo.ps/atemplate.aspx?id=4109

– التفكجي، خ. (2004). الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.. واقع وإشكاليات. الدوحة، قطر: الجزيرة. تم الاسترداد من: http://www.aljazeera.net/specialfiles/pages/27e2c46e-0609-48e5-9557-9d44568276c5

– مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات (2012). الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية 1993-2011. بيروت، لبنان. تم الاسترداد من: https://bit.ly/2OmYJBs

– مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية OCHA. (2017). أثر الجدار على الإنتاج الزراعي. تم الاسترداد من: https://www.ochaopt.org/ar/content/impact-barrier-agricultural-productivity-0

– بيتسيلم. (2017). سياسة التخطيط في الضفة الغربية. القدس، فلسطين. تم الاسترداد من: https://www.btselem.org/arabic/planning_and_building

– دائرة الإعلام التربوي/ وزارة التربية والتعليم. (2012). أثر جدار الضم والتوسع العنصري على العملية التعليمية. رام الله، فلسطين. تم الاسترداد من: http://info.wafa.ps/pdf/Impact_of_expation_and_annexation_wall_on_racial_educational_process_2012.pdf

     – الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. (2017). الإحصاء الفلسطيني يعلن عن النتائج الأولية للتعداد العام الثالث للسكان والمساكن والمنشآت 2017 في دولة فلسطين. رام الله، فلسطين. تم الاسترداد من: http://www.pcbs.gov.ps/postar.aspx?lang=ar&ItemID=3098

– مؤسسة إنقاذ الطفل. (2009). الحياة على حافة الخطر: الصراع من أجل البقاء وتأثير التهجير القسري في المناطق عالية الخطورة في الأرض الفلسطينية المحتلة. المملكة المتحدة.

– هيئة مقاومة الجدار والاستيطان. (2016). أبرز الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية خلال عام 2016. رام الله، فلسطين.

– دوغارد، ج. (2007). تقرير المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. جنيف، سويسرا. مجلس حقوق الإنسان. تم الاسترداد من: http://hrlibrary.umn.edu/arabic/AR-HRC/AHRC4-155.pdf

– غفري، م. 2017. أرقام وإحصائيات: كم يبلغ عدد العمال الفلسطينيين في إسرائيل؟. رام الله، فلسطين. صحيفة الحدث. تم الاسترداد من: https://bit.ly/2OCHlIp

– وفا. (2006). أثر جدار الضم والتوسع العنصري على التعليم الفلسطيني. رام الله، فلسطين. تم الاسترداد من: http://info.wafa.ps/pdf/wall2006.pdf1268734157.pdf

– وزارة الصحة الفلسطينية. (2015). تقرير وزارة الصحة الفلسطينية حول الأوضاع الصحية للسكان في فلسطين المحتلة. رام الله، فلسطين. تم الاسترداد من:  http://apps.who.int/gb/ebwha/pdf_files/WHA68/A68_INF5-ar.pdf

– طرمان، ض. (2012). الآثار الاقتصادية والاجتماعية لجدار الفصل العنصري في منطقة طولكرم وقلقيلية وجنوب الخليل باستخدام نظم المعلومات الجغرافية. رام الله، فلسطين. جامعة بيرزيت.

– معهد أريج للبحوث التطبيقية (poica). (2006). عزل تجمعات فلسطينية وإقرار خطة ضم القدس تعديل إسرائيلي آخر على مسار الجدار. تم الاسترداد من: https://bit.ly/2CQn54N

– فراج، ن. (2010). شعب المسيح لا يزال يعاني من الصلب والتعذيب. شبكة أمين الإعلامية. تم الاسترداد من: https://bit.ly/2NLoL49

– أبو عطا، أ. (2018). جدار الفصل الصهيوني وتداعياته على الفلسطينيين. بيروت، لبنان. الميادين. تم الاسترداد من: https://bit.ly/2CTdScd

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى